رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1243 الفصل 1245 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

آمل أن تكون هي والسيد الشاب نديم سعداء معا.
وعند سماع ذلك شعر كلا الوالدين بالإحباط. فقد كانت ابنتاهما تنظران إلى بعضهما البعض كأعداء وكانا يشعران بالضيق إذا تعرضت إحداهما للأذى.
في هذه الأثناء كانت ليلى داخل موقف السيارات الخاص بمقر إقامة العاصي. حملت حقيبتها على مقعد الركاب في سيارتها قبل أن تضغط بقوة على دواسة الوقود وتنطلق مسرعة خارج مقر إقامة العاصي.
وفقا لفهمها لسما فإنها ستتحدث عنها بسوء قدر الإمكان أمام والديها. وبدلا من السماح لوالديها بإلقاء المحاضرات عليها عندما يعودان سيكون من الأفضل أن تنتقل للعيش في مكان آخر!
سأتحدث معهم حتى يهدأوا.
وبينما كانت تقود سيارتها على الطريق توقفت على جانب الطريق واتصلت برقم نديم.
مرحبا أنا في طريقي لاصطحابك.
لا داعي لذلك لقد قمت بقيادة سيارتي. كانت تشعر بالدمار.
لماذا ماذا حدث أدرك نديم بوضوح أن هناك شيئا خاطئا في صوتها.
لقد تشاجرت مع أختي وأريد أن أعيش في مكان آخر لفترة من الوقت. وبعد أن قالت ذلك سألت هل يقدم فندقك خصم.
دعونا نتحدث بعد أن نلتقي في المطعم. أصبح صوت نديم أعمق.
على ما يرام.
في الساعة 11 30 صباحا وصلت ليلى إلى المطعم الذي اتفقت هي ونديم على اللقاء فيه. وبعد فترة وجيزة دخلت سيارة رياضية سوداء اللون إلى ساحة انتظار السيارات وكان قد وصل.
عندما نظرت إلى الرجل الذي يقترب منها بملامح أنيقة ووسيمة تخيلت سما تلف ذراعيها حول ذراعيه وتتباهى لها بانتصارها. في تلك اللحظة ظهر هدف محدد في ذهنها على الفور.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1245
لا لن أسمح أبدا لشخص مثل سما بالاقتراب من نديم.
قال لها نديم لنصعد إلى الأعلى! وعندما رأى أنها في مزاج سيئ أمسك بيدها بينما كانا يتجهان إلى الطابق العلوي.
في البداية شعرت ليلى بالذهول. شعرت بدفء داخلي عندما أمسك بيدها وتبددت كل المظالم التي عانت منها في المنزل.
في حين أن سما تؤذيها قام نديم بشفائها.
داخل المطعم ضيق عينيه وسأل حسنا أخبريني. ما الذي تجادلتم بشأنه
لم تكن ليلى ترغب في كشف فضائح العائلة كما لم تكن ترغب في أن يعرف نديم أن سما كانت تخطط للتقرب منه لإغوائه. إن امتلاك مثل هذا العاړ لأختها كان في الواقع شيئا لم تكن ترغب في مشاركته مع الآخرين.
علاوة على ذلك لم تكن تعرفه جيدا. كانت تعتقد أنه إذا كان شخصا يمكن للنساء الأخريات إغوائه بسهولة فلن تبدأ علاقة معه على أي حال.
لذلك كان عليها أن تفهم أولا وقبل كل شيء أي نوع من الأشخاص هو. ابتسمت بمرارة وأجابت لا شيء مهم مجرد جدال بين الأخوات.
صرح نديم قائلا إذا كنت تؤمن بشخصيتي فلا داعي للبقاء في الفندق. يمكنك التفكير في البقاء معي.
لكن ألن يكون ذلك مزعجا للغاية تومض الإثارة في عينيها سرا. لقد فكرت في العيش في منزله لكنها كانت محرجة للغاية من ذكر ذلك.
أما عن شخصيته فبحسب تجربتها الحياتية التي امتدت لأربع وعشرين سنة كان محل ثقة كبير.
ابتسم بشفتيه وقال لها هل نسيت لو كنا معا ألا يجب أن نعيش بالقرب من بعضنا البعض
وإلا فكيف ستتعرف علي بشكل أفضل
لقد أصابها الذهول لبضع ثوان. هل يحتاج إلى أن يكون صريحا إلى هذا الحد
بالتأكيد سأقبل عرضك. لا تزال ليلى تتذكر مخزونه من الوجبات الخفيفة. إذا بقيت في منزله فسوف تتمكن من تناول جميع الوجبات الخفيفة التي تريدها مجانا. يمكنها استخدام مواعدته كذريعة لتناول جميع وجباته الخفيفة اللذيذة. أليس هذا شيئا تتطلع إليه
في
تم نسخ الرابط