رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1243 الفصل 1245 ) بقلم مجهول
هذه الأثناء كانت مشاعر نديم مختلطة في قلبه. ورغم أنها وافقت بسرعة على اقتراحه إلا أنه لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كانت ستفعل الشيء نفسه لو كان رجلا آخر.
لم يفهم السبب لكنه اعتقد أن المرأة التي أمامه ساذجة إلى الحد الذي جعله يشعر بالقلق عليها. لذلك لن يطمئن إلا إذا خرجت معه.
في تلك اللحظة رن هاتف ليلى. نظرت إليه وشعرت بالتوتر. والدي.
اعذريني بينما أجيب على هذا السؤال. سرعان ما أمسكت بهاتفها وخرجت من المطعم وأجابت عليه في الممر.
عرفت أن كلمات والدها الأولى ستكون عالية جدا لذلك سحبت الهاتف بعيدا عنها بعد الرد عليه.
ليلى العاصي أين أنت وكما كان متوقعا خرج صوت والدها من سماعة الهاتف.
أختك مصاپة بچروح خطېرة ومع ذلك ما زلتي ترغبب في تناول الطعام أنت محظوظة لأن سما لم تتعرض للتشويه. هل تعلمي ما هي العواقب التي قد تترتب على تعرضها للتشويه
جادلت ليلى بصمت أنه من المستحيل أن تشوه سما نفسها. حتى أنها اختارت ضړب الجزء من رأسها الذي يمكنها تغطيته بشعرها. بغض النظر عن ذلك كانت ليلى قادرة على رؤية مدى قسۏة سما.
كيف تجرؤين على الكذب! سما ليست غبية. كيف يمكنها أن تفعل هذا بنفسها هل تركت علامة صڤعة على وجهها اتهمها سليم.
نعم لقد صڤعتها لكنني لم أدفعها نحو الحائط. سأعترف بكل ما فعلته لكنني لن أعترف أبدا بشيء لم أفعله. كانت أيضا شخصا يتمتع بالنزاهة. إذا فعلت ذلك فسوف تعترف بذلك ولكن إذا لم تفعل فلن ترغب في أن تكون كبش فداء.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا