رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1246 إلى الفصل 1248 ) بقلم مجهول
المحتويات
الشخص الذي أرادت رؤيته أكثر من أي شيء آخر هو نديم. طالما أنها تولي اهتماما أكبر بملابسها ومكياجها فستكون لديها فرصة أكبر لإغوائه في المأدبة.
تماما مثل غسان التي التقت بها في مأدبة واستخدمت بعض الوسائل لإغوائها.
كانت فكرتها أن أي رجل لن يكره طعم شيء جديد وخاصة الرجال مثل نديم. كانت تمتلك مجموعة المهارات التي لا يمتلكها شخص غير متطور مثل ليلى.
بعد تلقي مكالمة والدها كانت ليلى في مزاج جيد للغاية حيث منحتها سما فرصة للخروج من المنزل دون أن تتلقى محاضرة من والديها.
هل وبخك والدك سأل نديم.
بالطبع لقد فعل ذلك ولكنني قوية بما يكفي لعدم الخۏف من تلقي توبيخ منه! ابتسمت وهي تتوقع البقاء في منزله.
بعد الغداء قادت ليلى سيارتها إلى منزل نديم. وعندما وصلت إلى موقف السيارات اكتشفت أن سيارتها هي الأرخص بين كل السيارات الفاخرة الموجودة في موقف السيارات.
نعم! سأخرجك في جولة بها يوما ما. بدت النظرة التي ألقاها نديم على السيارة وكأنها تنظر إلى قطعة كنز.
بينما كانت ليلى تنظر إلى السيارة الرياضية فتح نديم الباب لها لتدخل وتشعر كيف يكون الجلوس داخل سيارة رياضية. بقيت في السيارة ونظرت حولها لفترة طويلة قبل النزول منها.
وبما أنها كانت تخطط لإقامة طويلة فقد أحضرت معها الكثير من الملابس ومجموعة كاملة من الضروريات اليومية مثل منظفات الوجه والمكياج.
الفصل 1247
بعد أن انتهت ليلى من ترتيب أغراضها خرجت من غرفتها وجلست على الأريكة في غرفة المعيشة في الطابق الثالث. وبينما كانت تنظر إلى المناظر الطبيعية شعرت بلمحة من الحزن تتصاعد بداخلها. إن تجنب المشكلة لا ينبغي أن يكون الحل وشخصية سما وأفعالها ستجلب الكثير من القلق والمتاعب لوالديهما.
ماذا يمكنني أن أفعل بشأن أختي هذه لقد أزعجها هذا السؤال.
في تلك اللحظة ظهر صندوق شوكولاتة أمام ناظريها. أضاءت عيناها وتخلصت من كل همومها عندما مدت يدها إلى صندوق الشوكولاتة ونظرت إلى الرجل الذي عرضه عليها. كيف عرفت أنني أحب هذا النوع من الشوكولاتة
متابعة القراءة