رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1246 إلى الفصل 1248 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يجب أن تتركه لنفسك.
أصيب نديم بالصدمة لبضع ثوان قبل أن يعيد صندوق الشوكولاتة إلى ذراعيها. الأشياء الجيدة من المفترض أن تشارك مع الأشخاص الذين تحبهم. هذا هو المعنى وراء وجودهم.
اتسعت عيناها من الدهشة وكأن تلك الكلمات كانت أحلى من الشوكولاتة.
على الرغم من أنها لم تكن تعلم ما الذي يعجبه فيها إلا أنها كانت تشعر بالسعادة لأن شخصا ما أحبها.
فتحت علبة الشوكولاتة ثم أخرجت أول قطعة وأطعمتها لنديم. هيا لنتشاركها.
بعد أن أخذ قضمة نظرت ليلى إلى الشوكولاتة التي أكلت نصفها وانتظرت حتى انتهى منها قبل إطعامها له.
وبشكل غير متوقع أمسك يدها بمرح وجلب الشوكولاتة نصف المأكولة إلى شفتيها.
خذي قضمة! لا تكوني خجولة.
وضعت قطعة الشوكولاتة في فمها وهي تحمر خجلا وتذوقت نفس الطعم الغني من نفس قطعة الشوكولاتة التي أكلها.
احتوى الصندوق على ثماني قطع شوكولاتة لذيذة فقط. كان بإمكان ليلى أن تنهي الصندوق بأكمله بمفردها بسهولة ولكن نظرا لأن شخصين كانا يتقاسمانه فقد اختفت الشوكولاتة بسرعة كبيرة.
شعرت وكأنها لم تشبع فقالت هذه الشوكولاتة لذيذة للغاية. من المؤسف أننا لا نستطيع الحصول عليها هنا.
نظر نديم إلى تعبير خيبة الأمل الذي ارتسم على وجهها وابتسم. إن عدم توافره في البلاد لا يعني أنه لا يستطيع الحصول على المزيد منها.
في تلك اللحظة رن هاتفه ورأت ليلى اسم جميل بالصدفة. فكرت إذا هذان الرجلان الوسيمين صديقان بالفعل!
مرحبا جميل.
لماذا لا آتي إلى منزلك وألعب بعض الألعاب الليلة
سيكون من غير المناسب لك أن تأتي خلال هذه الفترة الزمنية القريبة. قال نديم
كيف يكون هذا غير مناسب سأل جميل.
ماذا تعتقد
أوه! إذا أنت تخفي فتاة ما في منزلك! قال بابتسامة مرحة
اصمت لا يمكنك إخبار أحد بهذا الأمر. لم يرغب نديم في نشر هذه المسألة لأنه من الأفضل مواعدة شخص ما في الظلام.
إذا علم أي شخص بهذا الأمر وخاصة والديه فلن يتمكن من الاستمتاع بمواعدة شخص ما لأن والديه سيبدآن في حثه على الزواج.
هل استعدت صوابك أخيرا سأل جميل ادعها لتناول وجبة معنا يوما ما.
سوف تقابلها في النهاية. بعد أن انتهى نديم أغلق المكالمة.
هل كان هذا جميل مشهور نجم السينما سألت ليلى بتعبير فضولي.
أدرك نديم فجأة أنها من معجبات جميل لذلك قبل أن تتمكن من الوقوع في حبه تماما قرر منع جميل من القدوم إلى منزله.
هل تحبينه سألها بينما يضيق عينيه عليها.
ومن لا يحبه كل أصدقائي معجبون به.
في هذه المرحلة ضاقت عينا الرجل بشكل خطېر وهو يسأل ماذا عنك
أنا... ردت ليلى بسرعة وهي تضحك. أنا أحبه فقط بسبب تمثيله. هاها.
بدت ابتسامتها وكأنها تشعر بالذنب وحدث أنها تلقت إشعارا على هاتفها في تلك اللحظة. فجأة أضاءت شاشة هاتفها الذي كان على الطاولة وظهرت صورة لجميل في أحدث جلسة تصوير له على شاشتها.
الفصل 1248
لقد
تم نسخ الرابط