رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1246 إلى الفصل 1248 ) بقلم مجهول
نسيت ليلى أن هذا هو الهاتف الآخر الذي لديها في المنزل وليس الهاتف الذي أعطاه لها نديم.
لقد تم الكشف عنها من خلال خلفية الشاشة الخاصة بها.
رفعت سماعة الهاتف ببطء وحاولت إخفاءها خلف جسدها...
ثم اقترب وجه نديم منها كثيرا وقال أعتقد أنك تحبين أكثر من مجرد تمثيله!
شعرت ليلى بالظلم. كيف كان من الممكن أن تعرف أنها ستتعرف عليه في مثل هذا الوقت القصير وأيضا كيف كان من الممكن أن تعرف أنه وجميل صديقان ولهذا السبب نسيت تغيير خلفية هاتفها
في تلك اللحظة أصبح نديم أكثر ثقة في أمر واحد. جميل غير مسموح له بالحضور أمامي في الوقت الحالي.
فجأة رن هاتف ليلى. نظرت إليه ورأت أن المتصل هو والدتها فقالت له إنها أمي.
وبمجرد أن انتهت من الحديث أخذت هاتفها وذهبت إلى الشرفة للرد على المكالمة. مرحبا أمي.
ليلى هل ستقيمين في منزل نديم سمعت صوت استفهام من الطرف الآخر للمكالمة. كانت سما.
عابسة أجابت لن أخبرك بأي شيء.
أعتقد أنك كذلك. أنت متلهفة إلى النوم معه حتى تتمكني من الفوز بقلبه أليس كذلك
أنا لست مثلك لذلك لا أحتاج إلى استخدام أساليبك للفوز بقلب الرجل أجابت ليلى ببساطة.
سما توقفي عن هذا التصرف. أنت منافقة حقا. لن أفعل ذلك أبدا
ليلى ما الذي تتحدثين عنه جاء صوت ماجي الصارم من الهاتف.
لقد أصابتها الصدمة لبضع ثوان ثم أدركت ليلى فجأة ما حدث. لابد أن سما ضغطت على مكبر الصوت وسمحت عمدا لأمها بسماع جملتها الأخيرة.
أمي لا تلوموا ليلى. ثم جاء صوت سما الضعيف من الطرف الآخر.
ليلى هل هكذا ربيتك كيف يمكنك أن تنادي أختك بهذه الطريقة سألتها ماري پغضب لقد سمعت سما تقول إنك ستقيمين في منزل نديم. ليلى كم مرة أخبرتك أنه يجب عليك أن تحافظي على كرامتك. كلاكما غير مخطوبين حتى. كيف يمكنكما الانتقال للعيش معا
هذا صحيح! ليلى ماذا لو حملت ماذا لو نظرت إلينا عائلة منصور باحتقار وأجبرتك على إجهاض الطفل
هذه المرة كانت ليلى قد شهدت بالفعل مدى قدرة سما على التآمر. لم يكن عليها سوى أن تقول بضع كلمات لتجعل والديها يوبخونها.
أمي لا تقلقي. هذا لن يحدث. حاولت ليلى مواساة والدتها.
ليلى عودي إلى المنزل في الحال. بدأت ماجي تشعر بالقلق من أن ما قالته سما قد يتحقق.
ليلى يجب أن تستمعي إلى أمي. من
تحدثت سما وكأنها كانت قلقة حقا على أختها.
ليلى توقفي عن جعلني أشعر بالقلق عليك. يجب أن تعودي إلى المنزل الليلة. أنا لا أمزح معك. تحول صوت ماجي اللطيف المعتاد إلى صوت جاد.
ليلى أمي قلقة عليك حقا.
بعد أن أخذت نفسا عميقا حاولت ليلى إقناع والدتها مرة أخرى أمي أعدك بأن لا شيء سيحدث. فقط ثقي بي.
ليلى العاصي إذا لم تعودي إلى المنزل الليلة فلا تلوميني على رغبتي في قطع العلاقات معك! بعد ذلك أغلقت ماجي الهاتف.
في هذه الأثناء كانت سما تبتسم منتصرة في غرفة المعيشة في منزل عائلة العاصي. ليلة مع نديم استمري في الحلم ليلى!
بينما وقفت ليلى على الشرفة اعتقدت أنها قللت من شأن مخططات سما.
رغم أنها غادرت المنزل إلا أن أختها ما زالت تجعل الأمور صعبة عليها.
وقفت على الشرفة وأغمضت عينيها وفكرت في أنها كانت دائما الابنة المطيعة. فمنذ صغرها كانت تلتزم بقرارات والديها ولا تخالفها أبدا. ومع ذلك قررت أن تكون الليلة هي المرة الأولى التي تكسر فيها هذه القاعدة.
كانت ستبقى في منزل نديم الليلة ليس لأي شيء آخر ولكن لتثبت لوالديها أنها أصبحت بالغة الآن وقادرة تماما على اتخاذ قراراتها بنفسها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا