رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1255 إلى الفصل 1257 ) بقلم مجهول
المحتويات
من استمتاعه إلا أنه احترم قرارها في النهاية.
استيقظت ليلى مبكرا في الصباح التالي وكانت تخطط لاستقلال سيارة أجرة إلى المنزل بمفردها. لم تكن ترغب في إزعاج نوم نديم وكانت قلقة بشأن الخادمة التي تدعى كريمة.
بعد كل شيء فهي لا تستطيع أن تسمح لسما أن تتهم شخصا طيبا وبريءا ظلما.
ناهيك عن أنها كانت تعرف كريمة منذ سبع أو ثماني سنوات حتى الآن.
عندما فتحت ليلى باب غرفتها وخططت للخروج بهدوء فوجئت برؤية شخص يجلس على الأريكة ويتثاءب. كان نديم مستيقظا.
علاوة على ذلك كان يرتدي ملابس أنيقة بالفعل. كان من الواضح أنه استيقظ قبلها.
"كنت أعلم أنك ستتسلل بعيدا عن ظهري لذلك استيقظت لانتظارك في الساعة 6.00 صباحا هذا الصباح"
قال نديم وهو يرتشف فنجانا من القهوة الساخنة "لقد كان شخصا يولي أهمية كبيرة لجودة نومه لدرجة أنه كان يغير مواعيد اجتماعاته في العمل".
على أية حال فقد استيقظ نديم مبكرا هذا الصباح من أجلها فقط.
شعرت ليلى بنسمة من الدفء تتدفق عبر قلبها وأدركت فجأة الشعور بأن شخصا آخر يعتبرها مهمة حقا.
"لنتناول الفطور معا ثم سأرسلك إلى المنزل." وبعد أن قال ذلك اتصل برقم على هاتفه. "الرجاء توصيل الفطور إلى الغرفة."
وبعد فترة وجيزة أحضر أحد أعضاء طاقم العمل وجبة إفطار شهية. وتم تقديم الطعام على الطاولة أمام نافذة ممتدة من الأرض إلى السقف حتى يتمكن الضيوف من الاستمتاع بوجبة الإفطار مع الاستمتاع بأشعة الشمس الصباحية ومنظر البحر خارج النافذة.
"مرحبا أمي."
"ليلى هل أرسل لك غسان أربع قطع من المجوهرات أمس أين وضعت المجوهرات قبل أن تغادري المنزل أمس تزعم سما أنه لم يتبق سوى ثلاث قطع من المجوهرات. هل أضعت قطعة المجوهرات الأخرى في مكان آخر"
"أمي دعنا نتحدث عن هذا الأمر عندما أعود إلى المنزل. أنا في طريقي إلى المنزل الآن."
هل وصلت الشرطة
"ليس بعد. لقد قالوا إنهم سيأتون في الساعة 10.00 صباحا. عد بسرعة!"
بعد إنهاء المكالمة الهاتفية مع والدتها لمعت في عينيها نظرة انزعاج. ما مقدار المتاعب التي تنوي سما إحداثها للعائلة هل يجب أن تتسبب في ڤضيحة ضخمة حتى يعرف العالم أجمع عن غسيلنا القذر لقد حافظ والدانا دائما على خصوصية العائلة. انظر إلى الأمور الآن... إذا نشر شخص ما عن هذه الحاډثة على الإنترنت فمن المؤكد أن ذلك سيؤثر على أعمال عائلتنا. سيكون تنظيف هذه الفوضى أكثر صعوبة إذا حدث ذلك.
كان من المفترض أن تستغرق الرحلة ساعة واحدة لكنها تقلصت إلى ما يزيد قليلا على نصف ساعة. وعندما وصلا إلى بوابات مقر إقامة العاصي التفتت ليلى لتنظر إلى الرجل الذي كان يرتدي نظارة شمسية بجانبها وقالت "السيد منصور لماذا لا تعود وتنام لفترة أطول لا بد أنك متعب
متابعة القراءة