رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1255 إلى الفصل 1257 ) بقلم مجهول
المحتويات
بعد الاستيقاظ مبكرا اليوم والقيادة لفترة طويلة".
لم تكن ترغب في أن يشهد الموقف المحرج الذي حدث في منزلها. علاوة على ذلك كانت متأكدة من أن سما هي العقل المدبر وراء هذا الحاډث. حتى لو كشفت عن الفعل الڤاضح الذي ارتكبته سما فلن يكون هناك انتصار تحتفل به لأن هذه الحوادث ستجلب العاړ لعائلة العاصي.
"إذا كنت تعلم أنني متعب فعليك أن تسمح لي بالراحة في منزلك لفترة قصيرة قبل أن تطلب مني المغادرة." بعد أن قال ذلك خلع نديم نظارته الشمسية بأصابعه النحيلة ليكشف عن عينيه الجميلتين اللتين كانتا محتقنتين بالډماء بوضوح.
يمكنك الحصول على بعض النوم في غرفتي.
نزل الاثنان من السيارة. فتحت ليلى الباب الصغير وأرشدت نديم إلى منزلها. قبل أن يتمكنا من دخول القاعة سمعا صوت كريمة. بدا الأمر وكأنها تتوسل إلى شخص ما. "أنا حقا لم أسرق مجوهرات الآنسة ليلى! لم أسرق أي شيء! من فضلك لا تتهمني ظلما بهذه الطريقة!"
من يمكن أن ينتمي هذا الصوت غير سما
"لا يعتبر هذا سړقة بسيطة. قطعة المجوهرات هذه تساوي مئات الآلاف! لا يزال بإمكاني أن أسامحك إذا اعترفت بأخطائك الآن. بمجرد وصول الشرطة يمكنك فقط الانتظار حتى يتم سجنك!" أصبح صوت سما أكثر عدوانية.
لم تكن تتخيل قط أن يتم اتهامها بالسړقة في سنها لقد كان الأمر مؤلما للغاية!
فجأة سمعت صوت خطوات قادمة من المدخل في هذه اللحظة. رفعت رأسها ولفتت انتباهها ليلى وتصرفت على الفور كما لو أنها رأت منقذ حياتها. ركضت من القاعة وركعت أمام ليلى وتمسكت بساق ليلى بيأس. "آنسة ليلى! آنسة ليلى لقد عدت أخيرا! من فضلك ساعديني! من فضلك احكمي على موقفي وأثبتي أنني بريء!"
الفصل 1257
كانت سما جالسة على الأريكة بنظرة متعجرفة على وجهها وكانت ذراعيها متقاطعتين أمام صدرها وكأنها ملكة. ومع ذلك سارعت إلى تقويم جسدها إلى وضعية أنثوية عندما رأت الرجل يقف خلف ليلى.
كما استبدلت تعبيرها الشرس بنظرة لطيفة على وجهها مما أدى إلى تحويل مظهرها إلى مظهر سيدة شابة لطيفة ولطيفة في لحظة.
"حقا حقا آنسة ليلى أنت أطيب وأروع فتاة قابلتها في حياتي!" وقفت كريمة ومسحت دموعها وهي تشعر
متابعة القراءة