رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1279 إلى الفصل 1281 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1279 لم نلتقي منذ فترة طويلة
إذن لماذا أنت من يتولى إدارة الشركة بدلا مني هل اكتسبت عاطفة أبي سرا وأثبتت له قيمتك دون علمي سخرت سما.
أنا شخصيا لا أهتم بهذا النوع من الأمور. الأمر متروك تماما لأبي وكل ما يمكننا فعله هو احترام قراره نظرا لأن تولي الشركة لا يغير أي شيء حقا. لا تأخذ الأمر على محمل شخصي لأنني أيضا لا أشعر بالثقة في تولي قيادة الشركة.

كان من الصعب أن نفهم كيف يمكن لليلي أن تفشل في ملاحظة غيرة سما.
هناك احتمال أن أكون متفوقة عليك في جانب آخر. رفعت سما حاجبها متسائلة كيف يمكنها أن تتولى هذه المسؤولية بسرعة. كان من المفترض أن أفكر في مدى احتمالية توليها زمام الأمور في المستقبل.
لم يكن لدى ليلى أي شك في قدرات سما وبدلا من ذلك فقد شهدت سما تكافح لفهم التقرير في وقت سابق من الاجتماع.
سما إذا كنت قلقة بشأن والدينا يرجى الامتناع عن التصرف پعنف في هذه الظروف. نحن عائلة وبغض النظر عمن يدير الشركة فلن نعاملك بشكل سيء. أوضحت ليلى بهدوء.
ومع ذلك لم يخف التوتر في عيني سما فصړخت بصوت خاڤت أعرف ما تخططين له. أنت تتنمرين علي فقط لأنك تخططين للاستيلاء على الشركة قريبا لتحقيق مكاسب مالية وتعتقدي أنني ساذجة وغير متعلمة.
ثروة عائلتنا تكفيني لأعيش حياة مزدهرة. لماذا أحتاج إلى كل هذا المال عبست ليلى.
عندما سمعت ما قالته سما شعرت بالصدمة تماما لأنها لم تقابل شخصا لديه هذه العقلية من قبل.
أنت! سأتعلم كيفية إدارة العمل ورفض الاستسلام أو الاعتراف بالهزيمة دون قتال. بعد أن أدلت بهذا التصريح توجهت سما إلى سيارتها الفيراري الحمراء وفتحت الباب وانطلقت بغطرسة.
استدارت ليلى وتنهدت حيث كانت صحة والدها هي الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنها في ذلك الوقت والتي كانت تتمنى له بصدق الشفاء العاجل. ثم نظرت إلى ساعتها وأدركت أن وقت الغداء قد حان مما دفعها إلى الاتصال بنديم.
هل افتقدتني ظل صوته اللطيف يردد بضعف.
أود أن أتناول الغداء معك. هل أنت متاحة الآن انتفخ قلب ليلى بالمودة.
بالطبع هل تريد مني أن ألتقطك
لا سأذهب بالسيارة. هل أنت في المقر الرئيسي سأغادر الآن.
ثم أنهت المكالمة.
اتصل نديم بخط داخلي من مكتبه وطلب منهم أعدوا لي باقة زهور.
ورود حمراء سألته مساعدته سيلين.
نعم.
حسنا سأطلبهم على الفور.
كانت ساعة الذروة بعد الظهر وكان نديم قد وصل إلى مدخل الردهة لاستقبال ليلى. كانت سيلين قد صعدت بالفعل إلى الطابق العلوي وهي تحمل باقة زهور بين ذراعيها عندما لاحظت أنه لم يكن في المكتب لذا اتصلت على هاتفه على عجل.
السيد منصور لدي الباقة. أين أنت
أنا عند مدخل
تم نسخ الرابط