رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1279 إلى الفصل 1281 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الردهة. من فضلك قم بتسليم الباقة! أمر نديم.
حسنا سأرسلها إليك على الفور. لم يكن أمام سيلين خيار سوى الاندفاع إلى المصعد ومعها باقة من الزهور. فكرت لا بد أن تكون متلقية هذه الباقة هي الضيف الأنثى في منزله في ذلك اليوم ولا بد أن تكون صديقته! ليس لدي أي فكرة عن شكل صديقته لكن آمل أن أتمكن من مقابلتها في المستقبل.
رأى نديم سيارة فيراري مألوفة تقترب من المدخل من مسافة بعيدة. وبينما كان ينتظر وصولها لم يستطع إلا أن يبتسم على نطاق واسع.
في تلك اللحظة وصلت سيلين إلى القاعة. هرعت إليه حاملة باقة زهور وسلمتها إليه. السيد منصور باقة الزهور الخاصة بك.
قبل باقة الزهور بينما توقفت سيارة الفيراري الحمراء أمامه بأناقة. وقفت هناك عمدا متلهفة لإلقاء نظرة على صديقته.
عندما فتح باب مقعد السائق خرجت امرأة من السيارة وشعرها يرفرف ويخفي جزءا من وجهها في النسيم. اتسعت عينا سيلين من الصدمة عندما قامت المرأة بتمشيط شعرها برشاقة بعيدا عن الطريق لتكشف عن وجهها.
حدقت سيلين في المرأة في حيرة تامة. كيف يمكن أن تكون ليلى العاصي
لقد كان الرجل الذي يقف بجانبها قد أعطى الزهور لليلى بالفعل. لقد وصلت أخيرا. ها أنت هنا.
قبلت ليلى الزهور بابتسامة ونظرت إلى الأعلى لتجد سيلين واقفة بجانبها وبالتالي ابتسمت وحيت قائلة سيلين لم نلتقي منذ وقت طويل ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1280 لا تكن خجولا من حولي
أنت صديقة السيد منصور سألت سيلين بجرأة.
نعم أنا هنا. كنت حاضرا عندما قمت بتسليم الملابس إلى منزله آخر مرة. شكرا جزيلا على اهتمامك.
أعربت ليلى عن امتنانها.
لم تتمالك سيلين نفسها من الارتعاش. وعندما فكرت في الطريقة التي استفزت بها ليلى في الماضي أصبحت قلقة للغاية لدرجة أنها كادت تفقد الوعي. لا تذكري ذلك آنسة العاصي. يجب أن أعود إلى العمل.
وبعد أن أدلت بهذا التصريح استدارت بسرعة وتوجهت إلى الردهة.
أثناء غداءهما في مطعم الفندق أبلغت ليلى نديم بصحة والدها وبعد ذلك وافق على السماح لها بإدارة الشركة بينما كان والدها يأخذ استراحة.
على الرغم من أنني لا أملك أي خبرة سأبذل قصارى جهدي.
في أي وقت لديك سؤال لا تتردد في طرحه علي. لا تخجل واسألني على الفور. كان نديم قلقا من أن الضغط سيكون أكبر مما تستطيع تحمله.
سأفعل ذلك بالتأكيد! ابتسمت.
لم يهدأ قلقها تماما أثناء الرحلة لكنها شعرت بأمان أكبر لأنها علمت أنه يدعمها. بدا الأمر وكأنه سيكون دائما بجانبها بغض النظر عن التحديات التي تواجهها.
لماذا تشعر بالخجل مني أنا بالتأكيد لن أكون معك. رفع حاجبيه.
ماذا تقصد! خفضت ليلى رأسها بخجل.
نظر إليها نديم بټهديد. كما تعلمين جيدا سأبلغ الثامنة والعشرين قريبا والرجل في مثل عمري لديه قدرة الۏحش.
اعتبر ذلك بمثابة تذكير
تم نسخ الرابط