رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1279 إلى الفصل 1281 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

خلفهم.
رفعت رأسها وحذرت السيد نديم لا تقترب مني أمام الجمهور بعد الآن أليس كذلك حتى لو كنت تريد ذلك فافعل ذلك عندما لا يكون هناك أحد حولك!
ضيق عينيه وتساءل هل هذا يعني أنني أستطيع أن أقبلك بقدر ما أريد عندما لا يكون هناك أحد حولك
لقد كانت ليلى مذهولة.
حسنا! هذه طريقة واحدة لفهم الأمر. على أي حال لم أعد أرغب في أن يرى أحد وأنا أقبلك في الأماكن العامة.
مازالت مهتمة بسمعتها.
حسنا. وافق نديم على طلبها.
وبعد ذلك سمحت له ليلى بقيادة سيارتها أثناء توجههما إلى مركز التسوق القريب.
ربما كان الذهاب إلى المركز التجاري هو النشاط الأكثر سعادة بالنسبة للزوجين. كان بإمكانهما شراء كل ما يريدانه بينما كانا برفقة شخص ما.
بمجرد دخول ليلى إلى المركز التجاري أصبحت خطواتها أخف وكان من الطبيعي أن تستمتع النساء بالتسوق.
عندما دخلتا متجرا للملابس النسائية بحثت عن ملابس العمل ووجدت بدلة أعجبتها. لذا ذهبت إلى غرفة القياس لتجربتها. عندما خرجت تغير سلوكها على الفور من ابنة عائلة ثرية إلى سيدة أعمال ذكية ومحترفة.
كانت ملامح جسدها التي كانت مخبأة تحت ملابسها المعتادة واضحة في هذه اللحظة بالذات. كانت التنورة المتوسطة الطول تلتف حول قوامها الرشيق وتكشف عن ساقيها النحيفتين الخاليتين من العيوب. كانت تتمتع بالتأكيد بنسب جسد تحسد عليها.
كان نديم ينظر من الجانب فابتلع ريقه سرا. لم يكن يعلم حتى أنه معجب بصديقته التي ترتدي الزي الرسمي!
هل أبدو جيدا بهذه
لا لا تفعلين ذلك نفى ذلك. إذا ارتدت ذلك في المكتب ألن يكون ذلك بمثابة وليمة لأعين موظفيه الذكور لا لن يسمح بذلك.
لكنني أحبه! علاوة على ذلك هذا الزي يناسبني تماما. ما الذي لم يرضيك كان لدى ليلى أفكار أخرى. علاوة على ذلك فقد أعجبتها خامة الملابس.
إنه مثير للغاية. إنه غير مناسب للعمل. ارتدي ملابس أخرى علق نديم دون أن يدور حول الموضوع.
بعد سماع ما قاله لم يكن بوسعها سوى تغيير ملابسها. ومع ذلك لاحظ تدريجيا أنها تبدو جيدة في كل شيء لذلك توقف عن إبداء الملاحظات وذهب إلى عدد قليل من المتاجر الأخرى للنظر حولها. بعد الحصول على أربع مجموعات من الملابس كان الاثنان مرهقين تماما لذلك توقفا في مقهى للاستراحة.
كانت ليلى منهكة للغاية لدرجة أنها استندت إلى ذراعيه وأغمضت عينيها للحظة. وبشكل غير متوقع تحول إغلاق عينيها السريع إلى غفوة. تحول نديم على الفور إلى وسادة لها لتأخذ غفوة مريحة. وعندما فتحت عينيها مرة أخرى أدركت أن نصف ساعة قد مرت!
لماذا لم توقظني فركت ليلى عينيها الناعستين وسألت.
لم أستطع أن أتحمل إيقاظك وأنت نائم بعمق. في محاولة لترتيب شعرها المبعثر قام بمسح شعرها الطويل بيديه. لم يستطع أن يمنع نفسه من وضع يده على شعرها قبل أن يلعب
بخصلاته.
بعد قيلولة شعرت بمزيد من النشاط لذا ذهب الاثنان للتسوق لبعض الوقت مرة أخرى. ثم أصرت على شراء بعض الملابس له الأمر الذي لم يترك لنديم خيارا سوى الامتثال واختيار مجموعتين من الملابس. في النهاية ذهبا للتسوق حتى الساعة 4 30 مساء لكنه لم يستطع إرسالها إلى المنزل لأنه كان عليه حضور اجتماع آخر في الليل.
شعرت ليلى بالأسف لأنها احتلت الكثير من وقته لأنها ذات مرة رأت جدول أعماله وعرفت أنه كان مشغولا بالاجتماعات طوال اليوم.
قم بالقيادة بأمان واتصل بي بمجرد وصولك إلى المنزل أمر نديم.
أومأت برأسها وأجابت حسنا لقد حصلت عليه.
وبعد أن رأى سيارتها تختلط بحركة المرور استدار وعاد إلى الشركة. وفي تلك اللحظة رن هاتفه. كانت المكالمة من والدته فأجاب مرحبا أمي.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط