رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1279 إلى الفصل 1281 ) بقلم مجهول
المحتويات
ودي.
بمجرد أن سمعت ذلك احمرت أذنيها.
لذا لا تكوني خجولة من حولي حسنا ابتسم بسخرية وتوقف عن السخرية منها.
استجمعت ليلى شجاعتها وأجابت بشجاعة لقد فهمت. لن أكون خجولة في وجودك.
لقد أسعده منظرها وهي تتعرض للاستفزاز. بالنسبة لنديم كان من الممتع أن تثق به وتسبب له أي مشكلة دون أن تشعر بالسوء حيال ذلك. لقد كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنه من اكتساب أي أهمية في حياتها.
دعنا نذهب! سآتي معك.
أليس لديك اجتماع في فترة ما بعد الظهر سألته بينما كانت ترمي حقيبتها في اتجاهه.
لماذا هل يمكن أن يكون الاجتماع أكثر أهمية من قضاء الوقت معك
عندما لمست خصره العضلي القوي شعرت بالرغبة في قرصه وكأنها تريد التأكد من أنه قوي. بالإضافة إلى ذلك كان نديم يقدر أيضا العلاقة الحمېمة التي كانت تتقاسمها معه. بمجرد خروجهما من المطعم استقبلتهما مجموعة من موظفي الفندق بالزي الرسمي.
مساء الخير السيد منصور. في انسجام تام رحبت به مجموعة الأشخاص بينما كانوا في نفس الوقت ينظرون بفضول إلى المرأة بين ذراعيه. لقد تكهنوا بأنها يجب أن تكون زوجته المستقبلية!
بينما كانا في المصعد استقرت يد ليلى على خصره مرة أخرى. أثنت عليه وهي ترفع رأسها
السيد منصور لقد كنت تمارس الرياضة بشكل متكرر.
بالطبع لا أستطيع أن أخيب أمل زوجتي المستقبلية أليس كذلك حدق فيها باهتمام.
كانت تلك هي الكلمات التي كان يوجهها إليها لتسمعها. أومأت برأسها دون أدنى إشارة إلى الخجل. حسنا أنا مسرورة للغاية.
الفصل 1281 مثير للغاية
في تلك اللحظة انفتح باب المصعد ليكشف عن مجموعة من موظفي الفندق ينتظرون في الخارج بعد استراحة الغداء.
لقد شهدوا مدى العلاقة الحمېمة التي تربط رئيسهم الممتنع بامرأة في الأماكن العامة.
شعرت ليلى بالحرج الشديد لدرجة أنها سارعت بتغطية وجهها وسمحت للرجل بإخراجها. شعرت أن الناس لن يتعرفوا عليها إذا غطت وجهها.
استمري في عملك! لم يظهر نديم أي علامة على الحرج على عكس ليلى. لقد لوح بيده ببرود في المقابل لموظفيه بينما كان يقودها إلى الباب.
وبعد قليل سمعت همسات المناقشة
متابعة القراءة