رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1291 إلى الفصل 1293 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

كبيرة لذا فأنا متأكدة من أنه كان متواضعا لأنه يمتلك كل الوسائل للسيطرة على وسائل الإعلام التي تتحدث عنه. أعتقد أن مثل هذا الرجل قذر ولا يستحقك.
اخرجي. كانت ليلى تشعر بالسوء الشديد في هذه المرحلة وتمنت أن يتوقف الأمر.
قبل أن تخرج من الغرفة استدارت سما وأضافت يبدو أن نديم لن يتوقف يحصل عليك ويمتلكك لذا عليك أن تستعدي. بما أنه أنفق الكثير من المال عليك فأنا متأكدة من أنه يريد الحصول على شيء في المقابل. وبعد ذلك غادرت الغرفة.
وبينما ساد الصمت غرفتها لم تتمكن ليلى من كبح حزنها بعد الآن وبدأت في البكاء بأعلى صوتها. وفي تلك اللحظة رن هاتفها فألقت نظرة على الجهاز بعينين دامعتين قبل أن تغلقه. لا أريد أن أسمع أي شيء منك أيها الأحمق.
في هذه الأثناء كان نديم ينتظر إشارة المرور عندما سمع رسالة قادمة من سماعات البلوتوث الخاصة به. مرحبا الشخص الذي تتصل به أغلق جهازه. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
ليلى ما الذي حدث لك بالضبط ما زال غير قادر على فهم القصة كاملة على الرغم من تذكره لكل التفاصيل منذ انفصالهما الليلة الماضية. في النهاية ركن سيارته على جانب الطريق واتصل بجميل في إحباط.
الفصل 1292 لقد توصلت إلى الحل أخيرا
مرحبا! تعال لتناول مشروب. ما الأمر هل تعاني من يوم سيئ لاحظ جميل على الفور أن هناك شيئا ما.
تعال واشرب معي. هذا هو المكان المعتاد. بمجرد أن قال نديم ذلك أغلق الهاتف وأسرع نحو الصالة التي يرتادها هو وجميل.
عندما وصل نديم وجد أريكة في الزاوية وجلس عليها. ساد الحزن جسده بالكامل حيث استعاد في ذهنه كل الذكريات التي شاركها مع ليلى منذ اللحظة التي التقيا فيها حتى خلاف الليلة الماضية. حينها اكتشف أنه لا يستطيع تحمل فكرة عدم وجودها في حياته.
وبعد قليل وصل جميل بملابسه الرياضية مما يشير بوضوح إلى أنه قادم من صالة الألعاب الرياضية. وبعد أن جلس اكتشف أن صديقه يبدو وكأنه فقد روحه. ما الأمر هل تشاجرت مع الآنسة العاصي
لا أعلم ما الخطأ الذي ارتكبته لأجعلها غاضبة للغاية لدرجة أنها لا تريد حتى الرد على مكالماتي. بعد أن قال ذلك وضع نديم راحة يده على جبهته وتنهد.
هل تريد شرابا سأوصلك إلى المنزل لاحقا. وبينما كان يقول ذلك رفع جميل يده وأشار إلى النادل ليجلس معهم قبل أن يطلب زجاجتين من الشراب.
جميل هل تعلم ما هو شعور الإعجاب بشخص ما سكب نديم المكتئب لنفسه كأسا وشربه.
في هذه الأثناء كان جميل يفكر في هذا السؤال بجدية. فبعد أن بدأ مسيرته الفنية لمدة خمس سنوات واختلاطه مع العديد من الفنانات وعارضات الأزياء ما زال يشعر بأن فكرة الوقوع في الحب غامضة. وفي النهاية هز رأسه
تم نسخ الرابط