رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1291 إلى الفصل 1293 ) بقلم مجهول
النادر أن يجيب على مكالمة في وقت مبكر من الصباح. مرحبا! ما الأمر
السيد منصور هل شاهدت الأخبار تمكنت إحدى شركات الإعلام من التقاط صورة لك وللسيد مشهور ونشرها على الإنترنت. كما كتبوا كل أنواع الهراء حول هذا الموضوع.
ماذا كتبوا عنه
قالوا أنكم يا رفاق
انتقل مباشرة إلى صلب الموضوع.
قالوا أنكما زوجان.
شعر نديم وكأنه على وشك الانفجار من الڠضب. أي شركة إعلامية نشرت ذلك أسرع وتعامل معهم.
عليكم أن تحلوا هذا الأمر. لدي شيء آخر يجب أن أفعله. بعد أن قال ذلك أغلق الهاتف وركز على القيادة.
في منزل العاصي هدأت ليلى من روعها وقررت مرافقة والدها إلى الشركة في ذلك الصباح.
في الساعة 8 00 صباحا تم تقديم وجبة الإفطار على طاولة الطعام.
استيقظت سما مبكرا أيضا لأنها أرادت أن ترى ما إذا كان نديم سيبحث عن ليلى أم لا. كانت لتنام لولا هذا الأمر! ومع ذلك كانت متحمسة للغاية لدرجة أنها لم تستطع النوم. بناء على تعبير نديم عندما غادر بالأمس سيأتي هذا الصباح ويلتقط ليلى عندما تغادر للعمل.
وفي هذه الأثناء أخذت سما رشفة من نبيذها الأحمر وسألت أين ليلى
السيدة ليلى لا تزال في الطابق العلوي. لقد صعدت للتو لإبلاغها بوجبة الإفطار.
ظهرت ابتسامة على شفتي سما وهي تسرع نحو البوابة الصغيرة بجوار الفناء حيث رأت نديم يبدو قلقا.
شعرت بقلبها يخفق بشدة عندما سمعت ذلك لكنها عرفت أن كل ذلك كان مجرد استعراض. قال نديم ذلك فقط لإسعادها حتى تفتح له البوابة. السيد الشاب نديم لماذا عدت ألم تقل ليلى إنها لا تريد رؤيتك مرة أخرى
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا