رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1291 إلى الفصل 1293 ) بقلم مجهول
المحتويات
وقال لست متأكدا.
بينما كان يمسك صدره أوضح نديم إنه يؤلمني هنا ويؤلمني بشدة. لا يمكنك تخيل الألم الذي شعرت به عندما قالت إنها لن ترغب في رؤيتي مرة أخرى. كان الألم شديدا لدرجة أنني شعرت وكأنني على وشك الإغماء. هل تعلم ... آه. لن تفهم حتى لو أخبرتك. ثم شرب كأس شرابه دفعة واحدة وغمر نفسه في بؤسه.
لقد اندهش جميل مما رآه. يبدو أن الآنسة العاصي قد أطاحت بعقل نديم. وإلا لما كان مكتئبا إلى هذا الحد.
لقد جعلتني أمي أذهب في موعد غرامي أعمى اليوم... كانت ليلى لا تزال تراسلني حينها... في تلك اللحظة اتسعت عينا نديم فجأة وكأنه أدرك حقيقة ما. لقد كذبت عليها. سألتني أين كنت وقلت لها إنني في الشركة. هل كان من الممكن أن تعلم أنني لم أكن في الشركة هل اكتشفت أنني كذبت عليها
حك رأسه ثم نفض شعره الأسود الأنيق وقال جميل تعال معي. أحتاج إلى العثور عليها وشرح كل شيء. أحتاج إلى إخبارها بالحقيقة بشأن هذه الحاډثة.
أنا غبي جدا وأستحق مثل هذه المعاملة. وبينما كان يقول ذلك أمسك نديم بزجاجة الشراب وسكب لنفسه مشروبا آخر. جميل يجب أن تنتبه لهذا الدرس! إذا تمكنت من العثور على صديقة في المستقبل فلا يجب أن تكذب عليها. العواقب وخيمة للغاية.
تعال! دعنا نذهب إلى منزلك! أنا بحاجة إلى رفيق الليلة قال له نديم.
لحسن الحظ أرسله مساعد جميل إلى هنا لذا فقد أوصلهم إلى المنزل بسيارة نديم. وفي الوقت نفسه كانت سيارة باباراتزي سوداء تتبعهم بكاميرتها الموجهة نحو السيارة الرياضية وتسجل كل شيء.
نزل من السيارة وتجول حول مقعد الراكب لمساعدة نديم المخمور على الخروج من السيارة. ثم عانق كتف جميل بحنان واتجه الاثنان إلى المصعد. لكنهما لم يدركا أن كل تصرفاتهما تم التقاطها بواسطة الكاميرا.
وبعد ذلك بدأ الرجلان الموجودان داخل السيارة المخصصة للطرق الوعرة
متابعة القراءة