رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1420 إلى الفصل 1422 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

صعوبة في إيجاد المشاعر الصحيحة عندما انتهى التصوير أخيرا كانت الساعة قد وصلت بالفعل إلى الخامسة والنصف بعد الظهر نظرا لعدم وجود تصوير لها في تلك الليلة عادت إلى غرفة تبديل الملابس وأزالت كل مكياجها بعد تغيير ملابسها إلى مجموعة من الملابس غير الرسمية الخاصة بها خرجت وسارت مباشرة نحو عربة جميل الترفيهية
كان مساعدو جميل يحتمون من الشمس تحت مظلة بجوار العربة الترفيهية وعندما رأوا جميلة وقفوا على الفور مبتسمين قائلين "مرحبا جميلة"
"هل السيد الشاب جميل في السيارة الترفيهية"
"نعم إنه يأخذ قيلولة هناك!" أجابت بثينة في اللحظة التالية قالت بدهشة "إذا فكرت في الأمر فهو نائم منذ ساعتين الآن ربما نام بالفعل "
"هل يمكنني الدخول للتحقق منه" سألت جميلة خوفا من أن يكون مريضا
فتحت بثينة الباب وبعدها تسللت جميلة بهدوء إلى داخل العربة خوفا من إيقاظ الرجل الذي بداخلها من نومه ثم رأت جميل الذي كان يستريح برأسه على ذراعه ويستلقي على السرير الصغير في الجزء الخلفي من العربة بدا وكأنه نائم بعمق
هل هو مرهق إلى هذا الحد شعرت بالأسف على الرجل وجلست بجانبه قبل أن تدرسه كان مغطى ببطانية كان جلده الذي كان أبيض كالرخام عادة ملطخا باللون الأحمر في هذه اللحظة بالذات كما لو أن طبقة من أحمر الخدود قد تم وضعها عليه عندما رأته لأول مرة اعتقدت أنه جميل ولكن عندما نظرت عن كثب شعرت بالفزع على الفور وضعت يدها على جبهته التي كانت ساخنة جدا عند لمسها حتى أنها أحرقت راحة يدها على الفور حصريا في جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1421 جميل يعاني من الحمى
يا إلهي! جميل يعاني من الحمى! وللتأكد من ذلك مرة أخرى انحنت جميلة ولمست جبهته بجبينها
في تلك اللحظة فتح الرجل عينيه وحين رأى السيدة تمسك وجهه بين يديها وتضغط جبهتها على جبهته أشرقت على عينيه على الفور نور ساطع وابتسمت شفتاه "هل تحاولين استغلالي"
ردت جميلة قائلة "ما الذي تتحدث عنه ألا تعلم أنك تعاني من الحمى" شعرت ببعض الانزعاج إن التفكير في أن هذا الرجل لا يعرف حتى الذهاب إلى المستشفى عندما يكون مريضا أمر مقلق للغاية!
أدرك جميل أن جسده كان يعاني من بعض الحمى لكنه لم يشعر بأي مرض على الإطلاق جلس ومسح جبهته بيده "هل هو ساخن"
قالت جميلة قبل أن تخرج بسرعة من العربة "لقد أحرقت يدي" ثم قالت لبثينة "السيد الشاب جميل يعاني من الحمى أسرعي واصطحبيه إلى المستشفى"
"ماذا لا يمكن! أسرع وابدأ تشغيل السيارة يا عثمان! يجب أن نسرع بنقل السيد الشاب جميل إلى المستشفى!"
بدأ عثمان السائق على الفور في تشغيل شاحنة المربية القريبة بينما عادت جميلة إلى السيارة الترفيهية وأخرجت الرجل الذي كان بداخلها لمرافقته إلى المستشفى
كانت بثينة تلوم نفسها لا أدري كيف كنت أجهل أن رئيسي كان يعاني من الحمى! في هذه اللحظة بدت وكأنها قطة على سطح من الصفيح الساخن "آسفة سيدي الشاب جميل لقد أهملنا واجبنا بعدم إدراك أنك مريض ليس هذا فحسب بل لقد سمحنا لك بالنوم هناك لفترة طويلة جدا "
لكن جميل رفض الذهاب إلى المستشفى "لن أذهب إلى المستشفى فقط أحضروا لي بعض الأسبرين بدلا من ذلك"
لكن جميلة لم تسمح له بمعالجة مرضه بهذه الطريقة فضمت ذراعها إليه وحثته قائلة "دعنا نذهب إلى المستشفى سأذهب معك"
"أعاني من الحمى فقط سوف تخف حالتي بمجرد تناول بعض الأسبرين" أصر جميل بعناد لم
تم نسخ الرابط