رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1420 إلى الفصل 1422 ) بقلم مجهول
أي منهما سوى رد فعل بارد على المشجعين الفضوليين كلما سئلوا عن مزيد من التفاصيل حول حالة جميل كانت هذه طريقة تدربا عليها كلاهما لضمان سلامة جميل
بفضلهم أصبحت جميلة حرة في الاستفسار عن سبب حالة الرجل
"كيف أصبت بالحمى بينما كنت بخير من قبل هل كان ذلك بسبب ضبطي لدرجة حرارة الغرفة على درجة منخفضة للغاية الليلة الماضية" لم تستطع جميلة أن تمنع نفسها من القلق حيث لم يكن هناك سوى عدد قليل من العوامل التي قد تتسبب في إصابة شخص ما بنزلة برد
وبما أنها لم تستطع أن تتحمل الاستمرار في إزعاج المړيض ذهبت جميلة وسكبت لجميل كوبا من الماء الدافئ قبل أن تعطيه الدواء "خذ الدواء " ثم سلمته العلبة
بعد أن استنشق جميل رائحة الدواء عبس معربا بوضوح عن عدم رغبته في تناوله ومع ذلك استمرت جميلة في إقناعه "عليك فقط أن تبتلعه"
بعد مرور بعض الوقت جاءت مكالمة من فادي يسأل عن حال جميل لذا ذهبت جميلة وفتحت الباب عازمة على مطالبة بثينة بإحضار بعض الطعام ومع ذلك بمجرد فتحها الباب سمعت المساعدين يتحدثان
"أليس كذلك لم يستمع لي حتى عندما طلبت منه التوقف عندما شرب كل تلك المشروبات المثلجة بعد مشهد التقبيل هذا"
ضحك هيثم "إذن هل تعلمين لماذا استمر السيد الشاب جميل في شربها"
وبما أن بثينة كانت شديدة الحساسية فقد أجابت بصراحة "بالطبع اعلم ذلك! كان السيد الشاب جميل يحاول تهدئة نفسه"
"من الواضح أن هذا بسبب الآنسة عاصي أعني لم يكن لدى السيد الشاب جميل صديقة على مدار السبع والعشرين عاما الماضية من حياته فكيف سيتمكن من تحمل ذلك" بما أن بثينة كانت في هذه الصناعة لفترة طويلة فقد كانت قادرة على قول شيء من هذا القبيل دون أن تخجل بعد الآن
لكن لم يكن من الممكن أن يقال نفس الشيء عن جميلة وهي تقف خلف الباب كان وجهها أحمرا فاتحا وكأنها أصيبت بالحمى أغلقت الباب بهدوء واستغرقت لحظة لتستعيد رباطة جأشها بعد أن سمعت ما سمعته للتو
"ما الذي تفعله هناك" تحدث جميل بصوت عميق ومنخفض مشوب بالفضول
ردت جميلة وهي تهز رأسها بخجل "لا شيء"
لا تزال جميلة تشعر بالتوتر قليلا وكانت متخوفة من مقابلة عيون جميل لذلك تصرفت وكأنها مشغولة من خلال التظاهر بالبحث في الأشياء الموجودة في الغرفة "ماذا هناك للحديث عنه" سألت
"بخصوص مشهد التقبيل
هذا الصباح هل شعرت بأي شيء بعد أن مررت به مرات عديدة" تحدث جميل بصراحة عن جوهر الأمر
فأجابت بوجهها الذي أصبح أكثر احمرارا من ذي قبل "لا شيء على الإطلاق!"
"ولا حتى قليلا" فجأة شعر جميل بالألم قليلا بسبب إجابتها هل لم تشعر بأي شيء بعد تقبيلي
"أعني إنه فقط من أجل العرض ليس الأمر وكأننا نفعل ذلك حقا " رمشت جميلة وهي تشرح نفسها في الحقيقة لم تستطع إلا أن تتذكر مدى توترها وإحراجها أثناء المشهد مع وجود الكثير من الأشخاص يشاهدونه من الجانب
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة وشكرا