رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1420 إلى الفصل 1422 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يكن مريضا منذ سنوات لذا لم يعجبه فكرة الذهاب إلى المستشفى
أقنعته بثينة بسرعة أيضا "السيد الشاب جميل حالتك لا يمكن أن تنتظر! دعنا نذهب إلى المستشفى أليس كذلك"
كانت جميلة تسحب الرجل إلى عربة المربية بالقوة وبعد ذلك تمكن الرجل الذي كان لا يزال يتصرف كطفل على الرغم من مرضه من الدخول إلى عربة المربية أخيرا وبعد أن اتصلت بثينة بهيثم مساعد ذكر صعدا إلى عربة المربية واتجها مباشرة إلى مستشفى استوديو الأفلام
كان كل من جميلة وجميل يرتديان أقنعة الوجه عندما نزلا من المستشفى ومع ذلك عندما سارعت بثينة لتحديد موعد له مع الطبيب كانت الممرضة الشابة مندهشة للغاية لدرجة أنها ألقت نظرة أخرى على الرجل خلف الأول يا إلهي! جميلمشهور موجود بالفعل في المستشفى!
في اللحظة التي غادر فيها جميل والآخرون صړخت إحدى المعجبات فجأة "آه! إنه جميل!"
وعلى الفور ركض بعض المشجعين الشباب خلفه في الردهة وعندما دخل المصعد تزاحم هؤلاء المشجعون في الحال ودفعوه هو وجميلة إلى الخلف وعند رؤية هذا حثته بثينة وهيثم على الفور "امنحونا بعض المساحة من فضلك!"
عند وصوله إلى عيادة الطبيب جلس جميل للإجراء فحص طبي وعندما رأت جميلة أن درجة حرارة جسمه وصلت إلى حوالي 104 فهرنهايت أصيبت پصدمة شديدة لدرجة أن قلبها كاد أن يقفز من صدرها من المدهش أن هذا الرجل رفض الذهاب إلى المستشفى على الرغم من ارتفاع درجة حرارته!
وصف الطبيب البالغ من العمر 50 عاما على الفور بعض الأدوية لجميلوأدخله المستشفى لمزيد من المراقبة بعد أن طلبت من الممرضة غرفة فردية أمرت بثينة بإدخال الرجل إلى الداخل
كان معجبو جميل يتجولون خارج الغرفة لكنهم كانوا عاقلين بما يكفي للسماح له ببعض الخصوصية في هذه اللحظة لاحظوا أيضا أن الشابة التي كانت ترافقه لم تكن سوى جميلة عاصي النجمة الصاعدة عندما دفعت الممرضة عربة الإسعاف أفسحوا لها الطريق على الفور في اللحظة التي فتح فيها الباب اغتنموا الفرصة بسرعة لإلقاء نظرة خاطفة على الغرفة لكنهم تمكنوا فقط من إلقاء نظرة خاطفة قبل إغلاق الباب من الداخل
الممرضة التي كانت أيضا واحدة من معجبي جميل كانت متحمسة للغاية وهي تضع له المحاليل في هذه اللحظة رأت جميلة تخلع قناع وجهها بجانبهما عند النظر عن كثب إلى الممثلة الوحيدة التي كانت شائعة أنها على علاقة بجميل فوجئت بأنها كانت لطيفة ولطيفة علاوة على ذلك رأت فيها نوعا من الجمال الطبيعي المفقود منذ فترة طويلة
حينها فقط أدركت أن الممثلة وجميل بدا وكأنهما زوجان من الجنة قبل إدخال الإبرة قالت مقدما "سيد مشهور هذا سيؤلمك قليلا من فضلك تحمل الأمر للحظة" حصريا في جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1422 سبب الحمى
نظرا لأن جميل كان يتمتع ببشرة بيضاء كان من السهل العثور على الأوردة على ظهر يده كانت جميلة تراقب من الجانب وتشاركه الألم
من ناحية أخرى بمجرد أن انتهت الممرضة من تجهيز المحاليل الوريدية لجميل كانت مترددة بين إحجامها عن المغادرة وبين رغبتها في إزعاج تعافي معبودها ورغم أنها كانت تحلم بمواجهة جميل وجها لوجه طوال هذه الفترة إلا أنها شعرت بالضغط من الهواء البارد والكريم الذي كان يتنفسه ولم تكن لديها الشجاعة لقول كلمة له عندما حان الوقت
بعد أن غادرت الممرضة سحبت بثينة الستائر لمنع المشجعين من التلصص على الغرفة قبل أن تغادر لتقف حارسة خارج الباب كانت كل من بثينة وهيثم مثل حراس الباب حيث لم يبد
تم نسخ الرابط