رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1435 إلى الفصل 1437 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1435 أول مرة
بناء على ملاحظة لؤي تجاوزت لمار التأثير الذي تركه عليها حبيبها السابق لذا فقد حان الوقت لبدء علاقة جديدة
كان واثقا من أنه يفي بكل معاييرها فيما يتعلق بشريك حياتها الأمر الذي حيره من قرارها بتركه
فسخرت من نفسها قائلة "أنت رجل ممتاز لكنني لست جيدا بما يكفي بالنسبة لك"
ثم ارتسمت ابتسامة على وجه لمار "السيد الرئيس مشهور لست الوحيد الذي يقرر ما إذا كنا متوافقين تماما أم لا "
أجابها پغضب "حسنا سنرى ما سيحدث الليلة"
احمر وجهها عند سماع هذه الكلمات الصريحة حتى أن طرف أذنيها كان يظهر عليه القليل من الاحمرار عند إدراكها لهذا الأمر هل تحدث معي بألفاظ بذيئة إلى أين ذهب لؤي الذي يتسم عادة بالجدية
"تناولي المزيد من الطعام " أشار لها لتأكل
أجابت لمار فقط بهز رأسها لقد كانت تحافظ على نظام غذائي معقول على مر السنين وهو سر بقائها في حالة جيدة على الرغم من وجود الكثير من الشباب الواعدين الناشئين في الصناعة إلا أنه حتى الآن لم يتمكن أحد من التفوق عليها ظلت دائما أفضل المشاهير في ستاردوم إنترتينمنت
ومع حلول الليل أصبحت متوترة أيضا لأنها لم تكن لديها فكرة عن كيفية تهدئة نفسها
"لقد تأخر الوقت لماذا لا نذهب إلى الفراش" كان لؤي يتصرف كرجل نبيل بدلا من أن ينقض عليها دون إذن "ليس كذلك أليس لديك عمل تقومين به لماذا لا تتعامل مع عملك أولا" كانت لمار تأمل أن يوجه تركيزه إلى عمله بدلا منها حتى يتسنى لها الحصول على مزيد من الوقت للاستعداد لما قد يحدث بعد ذلك
لقد ترك تصميم لؤي في حيرة من أمرها ابتعدت إلى الأريكة وجلست وشربت بعض الشاي وفجأة رن هاتفه ولفت انتباهها ألقت نظرة على هوية المتصل كانت امرأة بالفعل لكن علاقة المتصل بلؤي ظلت سرا بالنسبة لها
"ليس الأمر مهما " كانت إجابة لؤي قصيرة حيث أغلق هاتفه كانت لمار على وشك الالتفاف إلى الشرفة للنظر إلى المنظر الليلي عندما أمسك بذراعها دون سابق إنذار في الثانية التالية جرها لتسقط بجانبه
كانت تجلس الآن على الأريكة وهو يمسك بذراعها بينما كانت قامتها الصغيرة تتكئ على صدره وضعت يديها على صدره وحاولت لمار المحمرة أن تنهض لكنه أوقفها رغم ذلك
"بعد كل تلك السنوات لازالت تريدني" حاولت لمار القتال من أجل المزيد من الوقت
ولكنها لم يتركها فهي بالنسبة له لن تكون ليلة واحدة كافية أبدا لذلك لن يهدر أي وقت على الإطلاق
عندما حملها بين ذراعيه أغمضت عينيها مستسلمة لكن جسدها
متابعة القراءة