رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1435 إلى الفصل 1437 ) بقلم مجهول
المحتويات
الماضية وبوجه محمر أغمضت عينيها بينما قمعت الأفكار
تنهدت لمار باستسلام وقررت المغادرة قبل أن يستيقظ انزلقت على السرير بحركات خفيفة ووقفت على الأرض مثل القطة دون إصدار أي صوت
ارتدت قميصها وهي تتجه نحو الأريكة بالخارج ووجدت هاتفها كما توقعت ثم وجهت نظرها إلى المكان الذي وضعت فيه الرسالة الليلة الماضية عازمة على أخذها معها لكنها لم تجدها هناك
بحثت لمار على الفور عن الوثيقة على الأريكة لكنها لاحظت فجأة قصاصات ورق في سلة المهملات لم تتردد قبل أن تمشي وتمد يدها إليها كانت بالضبط رسالة إنهاء الخدمة التي كانت تبحث عنها لكنها ألغيت لأن شخصا ما مزقها
ارتفع صدر لمار پغضب وفي الوقت نفسه جذب انتباهها صوت لؤي المنخفض من الخلف "لن أسمح لك بالرحيل"
"أنت على حق ولكن لا مانع لدي من أن أصبح أحمقا لا يفي بوعده إذا كان هذا يعني أنك ستبقى " لم يتراجع عن المواجهة حيث كانت عيناه تتألقان بالإصرار
"لا تجعلني أكرهك " كانت لمار غاضبة من سلوكه بعد كل شيء ضحت لكسب حريتها ربما لم تستطع أن تظل هادئة بعد أن علمت أنه خالف وعده
"أنت" كلماته الصادقة جعلت رأس لمار في حالة من الفوضى بعد كل شيء لقد ذاقت أيضا متعة لم تذقها من قبل معه الليلة الماضية "ابقي معي أريدك أن تصبحي السيدة مشهور زوجة رئيس شركة ستاردوم إنترتينمنت هل ستقبلين ذلك" كان لؤي يعدها بالألقاب شعر أنه حان الوقت ليستقر مع المرأة التي يحبها
منذ أن قابلت العديد من أنواع الناس في عالم الفن أصبحت متشائمة بشأن الحب الحقيقي ولم تعد تتطلع إليه بعد كل شيء كانت هناك العديد من الأمثلة لعشاق حقيقيين انتهى بهم الأمر في فوضى وانفصلوا عن بعضهم البعض
غادرت لمار المكان دون أن تدير رأسها في تلك اللحظة كان لؤي في حالة من الاضطراب وبدأ يشعر بالذعر في أعماق نفسه
في تلك اللحظة رن هاتفه مما شتت انتباهه أمسك هاتفه ونظر إلى هوية المتصل للحظة قبل أن يجيب "مرحبا"
"مرحبا لؤي كيف حالك مؤخرا لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك آخر مرة " "السيد وصيف "
"سأدخل في صلب الموضوع أريد أن أتحدث عن زواج التحالف بين عائلتينا هل أنت مستعد للتحدث عن هذا الأمر في وقت ما"
"السيد وصيف لا أعتقد أنني أستطيع الزواج من ابنتك دون أي أساس عاطفي "
"لؤي ابنتي معجبة
متابعة القراءة