رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1435 إلى الفصل 1437 ) بقلم مجهول
بك في ذلك الوقت أقرضت والديك مائة مليون دولار مقابل الزواج بينك وبين ابنتي حتى لو ټوفي والديك يجب أن نستمر في الزواج "
اليوم أصبحت عائلة مشهور الشركة الرائدة في الصناعة بقيمة صافية لا تحصى في حين تراجعت عائلة وصيف تدريجيا على مر السنين وبالتالي اغتنمت عائلة وصيف الفرصة لتوحيد عائلتين ولن تدع فرصة تسلق السلم الاجتماعي تفلت من بين أيديهم أبدا
"بالتأكيد لماذا لا تأتي إلى هنا حتى نتمكن من الالتقاء كان والدك رجلا يفي بوعوده لذا فمن المؤكد أنك ورثت هذه الصفة منه "
عند هذه النقطة حافظ لؤي على رباطة جأشه وأجاب "حسنا سأرتب الاجتماع"
في هذه الأثناء كانت لمار تستريح في غرفتها لكنها فوجئت برؤية موظفي الفندق يحضرون لها وجبة الإفطار يبدو أن لؤي كان قلقا عليها واتصل بخدمة الغرف من أجلها
نزلت إلى الطابق السفلي بعد أن تنكرت في هيئة صيدلية مجاورة للفندق لم تلاحظ وجود المصورين الذين كانوا يتبعونها عندما دخلت الصيدلية لذلك لم يلتقط المصورون مشهد التقاطها للحبوب فحسب بل التقطوا أيضا عبوة الحبوب التي التقطتها بالكاميرا
من ناحية أخرى ابتعدت لمار عن الصيدلية وعادت إلى الفندق دون إبطاء في حين قام المصورون بالتواصل مع وسائل الإعلام وبيعهم الخبر
كانت وسائل الإعلام تتصيد فضيحتها دائما لأن اسمها وحده كان سيجلب لهم حجما كبيرا من حركة البيانات
لقد أصبحوا أكثر فضولا بشأن هوية الرجل لأنه لم يستخدم حتى وسائل الحماية
كان عدد لا يحصى من محبي لمار الذكور يحسدون الرجل الذي نام معها
في هذه الأثناء أثناء التصوير أخذت جميلة الوقت لإنهاء تصوير مشهد في الصباح الباكر بعد ذلك توجهت إلى المقعد الفارغ بجوار لونا للراحة كانت لونا تهمس لفتاة أخرى على الجانب طوال الوقت مما أثار فضول جميلة "عما تتحدثين"
لقد شعرت جميلة بالارتباك عندما سمعت ذلك "أي رجل"
لم تضيع لونا أي وقت في إظهار العنوان لها "انظري إلى هذا اشترت لمار الحبوب بنفسها هذا الصباح أشفق عليها!"
أخذت جميلة وقتها لقراءة المقال قبل أن تتحول زاوية شفتيها إلى ابتسامة عارفة من يمكن أن يكون غير لؤي أخبر جميل جميلة عن زيارة لؤي للمجموعة عندما كانا في السيارة الليلة الماضية يبدو أن جميل يمكن أن يتوقع أخت زوجته قريبا
هل جاءت لمار إلى موقع التصوير اليوم
"لا إنها تأخذ يوم إجازة" أجابت لونا
سعدت جميلة بسماع ذلك يبدو أن لمار قد تجاوزت الأمر وتلتقي الآن بالرئيس مشهور
في هذه الأثناء في الفندق رأت لمار الأخبار أخيرا ولم تستطع الجلوس ساكنة رأت نفسها امرأة
هادئة عادة لكن الأخبار كانت مزعجة للغاية يا له من توقيت سيئ! لماذا يجب أن يكون ذلك في الوقت الذي اشتريت فيه الحبوب
في تلك اللحظة رن أحدهم جرس باب غرفتها نظرت من خلال ثقب الباب لتجد أن المتصل هو لؤي الذي يقيم في الغرفة المجاورة
فتحت له الباب لكنها لم تستطع مقاومة اندفاع الډم إلى وجهها "هل أنت هنا لتقدم لي خطاب إنهاء الخدمة الجديد"
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.