رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1435 إلى الفصل 1437 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

كان يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه
لقد فاجأته وجرحته أيضا عندما رآها وهي ترتعش "ما الخطب"
"لا شيء " دفنت رأسها في صدره غير راغبة في النظر إليه
ثم سأل بصوت منخفض "هل هذه هي المرة الاولى"
أرادت لمار أن تعطيه إجابة سلبية لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما لذا لم يكن بوسعها سوى أن تغمض عينيها بإحكام وترد على سؤاله بصمت
من ناحية أخرى كان لؤي مسرورا للغاية لم يستطع أن يصدق اعترافها الضمني لأنه كان يعتقد دائما أن لمار كانت على علاقة تامر في الماضي ولدهشته كان من المقدر لها أن تنتمي إليه في النهاية
الآن بعد أن استعاد حماسه قال بابتسامة "هل كنت تنتظريني"
"بالطبع لا " حولت لمار نظرها بعيدا ولم تستسلم لمداعبة غروره
"لطالما اعتقدت أننا سنكون معا " أعلن عزمه للمرة الأخيرة بصوت أجش ثم قبل خدها "أعدك سأكون لطيفا "
سوف نرى ذلك غدا فكرت لمار في نفسها
في هذه الأثناء كان جميل وجميلة قد عادا للتو من موقع التصوير بعد انتهاء التصوير كانت جميلة قد تأقلمت ببطء مع التصوير الأخير وكان تفسيرها لدورها يسير على ما يرام حصريا في جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1436 لؤي مزق الرسالة
تم الكشف عن مجموعة من الصور لجميلة أثناء إقامتها مع الطاقم على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تستحم تحت أشعة الشمس بشعرها الطويل منسدلا وكانت تبدو وكأنها من عالم آخر أثنى معجبوها على مظهرها على الفور وقارنوها بالإلهة علاوة على ذلك أصبحت مجموعة الصور فيروسية حتى بين غير المعجبين
علاوة على ذلك أصبحت الصور الآن رائجة على تويتر وحتى بدون الدعاية المناسبة لشخصيتها كانت جميلة تنشر الدفء من خلال الصور
كما تلقت أخبارا سارة من ليلى مؤخرا ومع اقتراب شهر أغسطس بسرعة كان زفاف ليلى على الأبواب أيضا كانت جميلة تتطلع إلى تلقي الدعوة لحضور حفل زفاف ليلى
عادت إلى غرفتها بعد يوم طويل ومد جميل يده ليداعب رأسها "احصلي على بعض الراحة لا تسهري حتى وقت متأخر" "لن أفعل ذلك" وعدتها
تذكر ظهور لؤي مرة أخرى في موقع التصوير لكنه لم يكلف نفسه عناء البحث عن شقيقه لم يكن جميل يريد أن يصبح العجلة الثالثة بين لؤي ولمار لأن لؤي كان يصب اهتمامه عليها طوال الوقت مؤخرا
بعد كل شيء لم يقم لؤي بزيارة موقع التصوير من أجل جميل ورغم أنه شقيق لؤي إلا أن جميل نفسه لم يكن ذا أهمية مقارنة بلمار وفي الوقت نفسه في جناح رئاسي قضت لمار ولؤي ليلة وفي الصباح أضاءت أضواء الغرفة بشرتها العاجية
كانت لا تزال نائمة بينما كان الرجل قد نهض من فراشه خرج من غرفة النوم وجلس على الأريكة وعندما وقعت عيناه على خطاب إنهاء العقد على طاولة القهوة أمسك به ومزق العقد في الثانية التالية
لقد فعل ذلك دون تردد لأنه ندم على اختياراته لن يسمح لؤي للمار أبدا بتركه لأنه كان مصمما على تحمل المسؤولية عنها
لم تكن لمار تعلم أن رفقتها للؤي الليلة الماضية ستنتهي إلى لا شيء
بارتياح قبل أن ينام كان الوقت ظهرا عندما استيقظت لمار وكانت الشمس معلقة في منتصف السماء في البداية لاحظت الذراع القوية التي نامت عليها الليلة الماضية ثم استدارت إلى الجانب لا إراديا قابلها وجه لؤي الوسيم الذي كان يستحم تحت أشعة الشمس
عندما رأت وجهه لم تستطع إلا أن تتذكر ما حدث الليلة
تم نسخ الرابط