رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1468 المخطط إلى الفصل 1470 ) بقلم مجهول
المحتويات
الهواء.
كانت الساعة الثالثة بعد الظهر عندما عادوا إلى أفيرنا. دعا جميل لؤي ولمار لتناول العشاء وذهبت جميلة معه. كان والداها لا يزالان على الجزيرة لذا كانت تتمتع بالحرية في فعل ما تريد.
لماذا لا تبقى في منزلي الليلة اقترح جميل.
أومأت برأسها وقالت إذا كنت تريدني أن أفعل ذلك فبالتأكيد.
بالطبع أريدك. ضحك. سأحب أن تبقى.
لا نفى. ليس من الممكن أن تفعل أي شيء حيال ذلك بمجرد وصولنا إلى المنزل.
تجاهلت جميلة الأمر. فقد اتصلت بها لمار ودعتها لتناول العشاء. والتقى الأخوان مشهور في الساعة 6 مساء وأحضرا معهما شريكيهما. كان هذا الاجتماع مبهجا وأصبحت السيدتان صديقتين حميمتين. ولم يكن الأمر سوى مسألة وقت قبل أن يصبحن عائلة.
لم يغب هذا الأمر عن الأخوين مشهور أيضا. فقد اعتنوا بالسيدات جيدا طوال العشاء. ثم انفصلوا في الساعة 8 30 مساء. وتبعت جميلة جميل إلى المنزل وكانت لونا قد تأكدت بالفعل من إرسال حقيبة جميلة إلى المنزل. وقبل أن تغادر اقتربت لونا من أذن جميلة وهمست مرحبا جميلة لقد أحضرت لك مجموعتين من البيجامات. تأكدي من ارتدائهما الليلة.
لقد رأت جميلة منزل جميل ذات مرة. لقد اعتقدت أن ديكور منزله بسيط وأنيق ورجولي. لقد أحبته. لقد لفتت البساطة انتباهها وكانت النافذة الفرنسية موجودة في المكان الوحيد الذي يمكنهم فيه رؤية أفضل ما في أفيرنا.
لدي غرفة نوم رئيسية وخمس غرف للضيوف. اختاري ما تريدينه قال. ضمت شفتيها وهي تفكر في اختيارها لكنه ابتسم بسخرية. غرفة النوم الرئيسية مدرجة في القائمة أيضا كما تعلمين.
جعلها تعليقه تحمر خجلا. لن أنام في نفس الغرفة معك. اختر ما تريدي إذن قال جميل. ثم تجولت جميلة حول منزله. كان منزلا مزدوجا مساحته حوالي ألف متر مربع. صعدت إلى الطابق العلوي ونظرت خارج النافذة الفرنسية. المنظر جميل جدا هنا. نظرت حول غرف النوم واستمرت في السير إلى أسفل حتى وصلت إلى غرفة نوم مزينة بجناح وغرفة معيشة صغيرة. بدافع الفضول دخلت الغرفة وألقت نظرة. ثم دخلت غرفة الخزانة. كانت هناك خزائن زجاجية بالداخل لم يكن بها سوى بدلات رجالية. كما رأت ساعة بالداخل.
لا يمكن أن تكون هذه غرفة النوم الرئيسية أليس كذلك رمشت. فتح أحدهم الباب مما جعلها تقفز مذعورة.
كان جميل يحمل سترته. لاحظها
متابعة القراءة