رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1468 المخطط إلى الفصل 1470 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

غرفة المعيشة. هل يجب أن أخرج الآن أنا أرتدي ثوب نوم. أتساءل عما إذا كان جميل في غرفته.
كانت جميلة تعاني من صراع داخلي. حسنا لكن الوقت متأخر بالفعل. لابد أنه في غرفته الآن. فتحت الباب قليلا لتلقي نظرة لكن قبل أن تتمكن من النظر حولها رأت جميل واقفا أمام بابها. كان يرتدي رداء حريريا أسود وفي يده حقيبتها. من الواضح أنه كان يخطط لإعادة حقيبتها. أخذت جميلة نفسا عميقا متسائلة عن أي جزء يجب أن تغطيه.
كان جميل ينظر إلي بجدية أيضا. أوه هذا فستان نوم لطيف. تماما كما أحب.
قالت بخجل هل يمكنني أن آخذ حقيبتي سلمها جميل الحقيبة. تفضلي.
ظلت جميلة تنظر إلى الحقيبة مستعدة للاندفاع خارج غرفتها لأخذها والعودة إليها على الفور ولكن بمجرد أن أمسكت بالحقيبة سحبها جميل إليها وجذبها إليه. يا إلهي. لقد وقعت في الفخ. ومع ذلك لم تمانع. كانت على ما يرام مع الخداع طالما أن المحتال هو جميل. أغمضت عينيها واستندت إلى صدره. همست يا لها من شقاوة.
وضع جميل الحقيبة على صدرها وحملها بين ذراعيه. غرفة النوم الرئيسية واسعة بما يكفي لنا الاثنين. يمكنك النوم هناك.
بالتأكيد قالت جميلة بتلعثم. كانت على استعداد لمشاركة الغرفة معه. بعد كل شيء كان هو حبيبها وكان من المفترض أن يتقاسم العشاق نفس السرير.
علاوة على ذلك ستصبح ليلى أما قريبا وسأبلغ الخامسة والعشرين من عمري في نوفمبر. يجب أن أبدأ في التفكير في تكوين أسرة الآن. علاوة على ذلك قالت لنفسها هو رجل أحلامي. استنشقت جميلة رائحة رائحته واستعدت. أي شيء يحدث الليلة سيحدث. تقبلت أخيرا مصيرها وانحنت في حضنه.
وضعها جميل على السرير برفق وارتسمت ابتسامة على شفتيه. نامي هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

تم نسخ الرابط