رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1468 المخطط إلى الفصل 1470 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

في غرفة نومه فضحك وقال إذن لقد اتخذت قرارك كما أرى.
هل هذه غرفة نومك شعرت جميلة ببعض الحرج. منزله كبير. كبير جدا.
نعم. أومأ برأسه بالإيجاب.
قالت بخجل لا كنت أنظر حولي فقط. لن أنام في غرفتك. لكنها لم تغادر على الفور. بل تجولت حول الغرفة لإلقاء نظرة أخرى. كانت الغرفة مطلية باللون الرمادي وكانت النافذة الفرنسية في غرفته تظهر تقريبا المناظر الطبيعية الكاملة لأفيرنا. ذوقنا في الجمال يتطابق. يا إلهي لديك منزل جميل أشادت به.
يمكنك البقاء هنا في المنزل لفترة إذا كنت تريدي ذلك قال بهدوء.
حقا استدارت لتنظر إليه.
نعم. لا داعي للعودة إلى العمل على الفور. ابق هنا واستمتع. ابتسمت شفتاه. لو كان هذا عرضا كرتونيا لكان لظل جميل ذيل يتأرجح ببطء خلفه. بدا وكأنه ذئب يحاول خداع ذات الرداء الأحمر حتى يتم أكله.
بالتأكيد. أرادت أن تبقى في منزله أيضا. سيكون ذلك ممتعا. ظلت تبحث في أرجاء منزله وتبعها جميل. في النهاية وصلت إلى غرفة السينما. يا إلهي يجب أن أشاهد فيلما هنا. امتلأ قلبها بالترقب وهي تسجل ملاحظة ذهنية لنفسها. أظهرت لها جولة حول المنزل غرفة رياضية ومطبخا في الطابق الثاني وكان هناك أيضا منضدة بار.
أخيرا اختارت جميلة غرفة النوم الأقرب إلى غرفة جميل وعاد جميل بحقيبتها. وعندما أدركت أن الساعة قد أصبحت 11 مساء قالت لا بد أنك متعبة. احصلي على قسط من الراحة حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1470 بيجامات مٹيرة
اتصل بي إذا احتجت إلى أي شيء. ابتسم جميل وغادر. لن أتصل بك. فتحت جميلة حقيبتها وكان أول ما رأته هو مجموعات البيجامات التي أعدتها لونا لها. كانت إحداها وردية بينما كانت الأخرى أرجوانية وكلاهما كانت شفافة تقريبا. رفعتهما وهي تفكر هل يمكنك حتى تسمية هذه البيجامات أتساءل أين تذهب هذه. أرادت جميلة الاستحمام لكنها لم تتمكن من العثور على بيجاماتها العادية.
لونا! قالت جميلة وهي تلهث. لماذا أخذت مني بيجامتي العادية ماذا تفعلين يا إلهي. هل هذه هي البيجامات الوحيدة التي أملكها الآن يا رجل ربما علي توظيف مساعدة أخرى. اللعڼة عليك يا لونا. أراهن أنها تضحك بشدة الآن.
أرادت جميلة أن تصرخ لكن لم يكن لديها خيار. في النهاية اختارت بيجامة الدانتيل الأرجوانية. على الأقل بدت أكثر تواضعا مقارنة بالبيجامة الوردية. انتهت من الاستحمام وخرجت مرتدية فستان النوم الحريري الأرجواني. شعرت بالخجل لكنها اعتقدت أن فستان النوم أظهر منحنياتها بشكل مثالي. من حسن الحظ أنني وحدي هنا. سيكون الأمر محرجا إذا كان هناك شخص آخر هنا.
حسنا المكان هادئ حقا. هناك شيء مفقود. أوه صحيح. هاتفي. كانت معتادة على أصوات إشعارات الرسائل النصية الصادرة من هاتفها لكن هذا كان مفقودا الآن. حينها أدركت أن هاتفها كان في
تم نسخ الرابط