رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1534 إلى الفصل 1536 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1534 طلب المساعدة من جاسر
بقيت سيلين في المطعم لمدة عشر دقائق تقريبا قبل أن تنزل السلم. بالطبع قادت سيارتها بنفسها إلى هناك في وقت سابق. لتجنب أي مشاهد محرجة كان عليها الانتظار حتى غادرت سيارة جاسر قبل أن تنزل.
في هذه الأثناء كانت تلك السيارة الرياضية تتحرك على طريق مزدحم. كانت نايا عاجزة عن الكلام للحظة لذا كان الجو داخل السيارة متوترا إلى حد ما.
كيف سألت نايا بفضول.
لم تكن هناك حتى لمقابلة صديقتها على العشاء. أعتقد أنها تبعتنا إلى المطعم. وباعتبارها ابنة عمك لم تهتم حتى بمشاعرك وتجاهلتك باستمرار بينما كانت تتحدث معي في مختلف الموضوعات.
لقد رمشت بدهشة. لا أستطيع أن أصدق أنه لاحظ ذلك.
هذا ليس سببا لها أن تقلل من شأنك. ألقى عليها نظرة عميقة. حتى كشخص غريب لم يستطع تحمل سلوك سيلين تجاهها.
لقد اعتدت على ذلك. ابتسمت نايا.
عندما وصلا إلى منزلها عبس جاسر عندما رأى المبنى المتهالك الذي تعيش فيه. هل لا يزال مسموحا لك بالبقاء هنا
اسمحي لي أن أخبركم بشيء. مشروع إعادة التوطين هنا تحت إشرافي اعترف.
ولم تتمالك نفسها من الصړاخ پصدمة هل شركتك مسؤولة عن مشروع إعادة التوطين في هذه المنطقة
نعم. أومأ برأسه.
لقد سررت لسماع ذلك وقالت إنها مصادفة جميلة.
قم بالقيادة بأمان. لوحت له نايا وراقبته وهو يقود سيارته بعيدا قبل أن يدخل منزلها ويشغل الأضواء. على الرغم من أن هذا المكان كان متهالكا إلا أنه بالنسبة لها كان المنزل الأكثر راحة.
بعد فترة وجيزة من مغادرة جاسر وصلت سيارة رياضية متهالكة إلى باب منزلها. خرج تامر من السيارة وطرق بابها دون أن يقول كلمة واحدة بينما كان ينظر إلى المنزل المضاء.
أنا هنا. أسرع وافتح الباب. سمعت صوته المخمور من الخارج. كان من الواضح أنه كان يشرب.
بدأت نايا تشعر بالړعب عندما شعرت بقلبها ينبض بقوة. فكرت على الفور في طلب المساعدة وهي تصرخ عند الباب تامر لقد تأخر الوقت الآن. أنا على وشك الذهاب إلى الفراش. يجب أن تعود إلى المنزل.
يا أيها الوغدة! افتحي الباب الآن وأعطيني المال. سأغادر بعد أن تفعلي ذلك. وإذا لم تفعلي فسأبقى هنا وأطرق بابك. كان تامر محتالا
متابعة القراءة