رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1534 إلى الفصل 1536 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الليل. غدا سأبدأ في البحث عن مكان للإقامة. لم يكن أمامها خيار آخر سوى البقاء في منزله طوال الليل دون خجل.
الفصل 1536
في منزل صفوان كان ابراهيم غلبه النوم بعد تناوله العديد من كوؤس الشراب عقب تجمع مع بعض الأصدقاء. لذا لم يرد على اتصالات نايا في تلك الليلة.
كانت سيلين في مزاج سيئ أيضا. أخبرت مروة القصة كاملة التي لم تستطع تصديق ما سمعته. هل أنت متأكدة من أن رئيسك أنقذ نايا
نعم! يبدو الأمر كما لو أنهما يعرفان بعضهما البعض قبل ذلك. حتى أنهما تناولا العشاء معا.
لقد أصيبت مروة پصدمة شديدة. هل هذا هو القدر هل تعرف نايا والسيد البشير هل السيد البشير هو الذي تلقى تبرعا بالقلب من أخيها
أمي هل هناك شيء يدور في ذهنك نظرت سيلين إلى والدتها بفضول.
لا شيء كنت أفكر فقط إذا كان قد فعل ذلك بالصدفة.
لا. أتساءل ماذا فعلت نايا لكسب ود الرئيس البشير. رأت سيلين ذلك بأم عينيها ومن هنا جاء الڠضب المشروع. أنت تفكرين كثيرا. لماذا يقع رئيسك في حبها على الرغم من كلماتها خشيت مروة أن يحدث شيء آخر. ستصبح الأمور معقدة إذا اكتشف الرئيس البشير أن شقيق نايا هو المتبرع. لن يعتني بها فحسب بل سيحملنا أيضا المسؤولية. آمل ألا تكتشف نايا الحقيقة إلى الأبد.
في هذه الأثناء وصلت نايا إلى منزل جاسر. فغرت فاهها عند رؤية القصر الضخم الواقع في منتصف الطريق إلى أعلى التل. لابد أن هذه هي حياة الأثرياء! لن يتمكن شخص فقير مثلي من أن يحلم بالعيش في قصر ضخم مثل هذا.
هذا المكان ضخم للغاية! هتفت. هل تعيش بمفردك
في الوقت الحالي يعيش والداي وأختي في الخارج. قادها جاسر إلى غرفة المعيشة.
لم تتمكن من منع التعجب المستمر بداخلها لأنها اعتبرت أنه من حسن حظها أن تتمكن من البقاء في مثل هذا المكان طوال الليل.
سأوصلك إلى غرفتك. أخذها إلى الطابق الثالث متجها إلى إحدى غرف الضيوف. ستقيمين هنا. ثم أشار إلى باب آخر. هذه غرفتي. يمكنك الاتصال بي إذا كنت خائڤة.
أنا لست خائڤة. المكان أعطاها شعورا بالأمان.
حسنا يجب أن تحصلي على بعض الراحة. حينها فقط أدرك أنها جاءت إلى هنا خالية الوفاض. سأحضر بعض الملابس من غرفة أختي.
لا بأس. أصبح وجه نايا أحمر.
لا بأس إنها لطيفة. دخل جاسر خزانة أخته للبحث عن الملابس.
تنهدت. لا يزال الحاډث يرسل قشعريرة أسفل عمودها الفقري ويلقي بظلاله عليها. هل يجب أن أعيش حياة مختبئة من الآن فصاعدا
وجد جاسر مجموعة من البيجامات والملابس غير الرسمية لها قبل المغادرة. أغلقت نايا الباب وهي تتذكر تصرفات تامر مما جعلها تشعر بالقلق بشأن الأيام التالية. ماذا سأفعل هل سأعيش في مضايقات إلى الأبد هل لن يستسلموا إذا لم أعطهم
المال
لحسن الحظ التقت بجاسر. لقد كان من سوء حظها أن يكون لها أقارب مثل هؤلاء لكنه كان نجمها المحظوظ. في هذه الأثناء جلس على الأريكة في غرفته وفكر في الحاډث الذي حدث وفكر في خطة لحل مشكلة نايا.
لم يكن يتمنى أن يحدث أي مكروه لتلك الفتاة. كان يشعر بالهدف من حمايتها منذ أن التقى بها لكنه لم يعرف السبب. وضع يده على صدره ليشعر بقلبه الذي تسارعت دقاته بشكل غير عادي.
في تلك الليلة نامت نايا جيدا ولم تنس العمل. وعندما أصبحت جاهزة في الصباح فتحت الباب لكن ذهنها كان فارغا. كيف من المفترض أن أذهب إلى العمل!
سيستغرق النزول من الجبل وقتا طويلا ناهيك عن النزول من حي للأثرياء. كانت محطة الحافلات تقع بعيدا عن هنا وكان الذهاب إلى العمل سيرا على الأقدام أمرا مستحيلا بالتأكيد!هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

 

 

تم نسخ الرابط