رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1534 إلى الفصل 1536 ) بقلم مجهول
المحتويات
فأمسك بها ليضربهم بها. شحب وجه نايا عندما لاحظت تصرفه. توقف يا تامر!
ولكن كان الوقت قد فات ثانية واحدة لأنه كان قد ضړب جسد جاسر بالفعل. خوفا من أن يتسبب تامر في إصابة نايا الټفت جاسر إليها وقال لها اجمعي أمتعتك واصعدي إلى سيارتي.
ونتيجة لذلك خرجت مسرعة من المنزل وهي تحمل حقيبتها في يدها ولاحظت أن تامر كان في حالة من الهياج تحت ضوء الشارع. أمسك بالحجر وحاول ضړب جاسر به لكن جاسر تفاداه بسهولة.
في تلك اللحظة انفعل جاسر وقام بركل تامر جانبا قبل أن يسحب نايا للتوجه إلى السيارة.
نهض تامر من على الأرض وركض خلفهم وهو يحمل الصخرة في يده. في الواقع كان في حالة من الهياج الشديد وهو يندفع نحو سيارة جاسر الرياضية ويحطمها مرارا وتكرارا. عندما رأت نايا ذلك اختبأت خلف باب السيارة وحجبت عينيها خوفا جاهدة حتى للنظر إليه.
في تلك اللحظة كان وجه نايا شاحبا كالورقة. نظرت إلى يد جاسر المصاپة وبدأت الدموع تنهمر على وجهها. لقد آلمها أن تراه مصاپا. يدك... أنا آسفة. لقد أصبت بسببي.
أنا بخير. لا يوجد شيء خطېر. كان ممتنا لأنه وصل في الوقت المناسب. لو لم يصل لكانت النتيجة مروعة بمجرد أن حطم تامر الباب.
هل لديك أي مكان يمكنك الذهاب إليه سأل جاسر.
هزت رأسها بينما امتلأت عيناها بالدموع. لا.
يمكنك أن تأتي إلى منزلي. عرض ذلك دون تردد.
نظرت إليه نايا متفاجئة وقالت منزلك
لدي الكثير من الغرف الفارغة لذا لا تتردد في البقاء ليلة واحدة. كان قلقا عليها حقا. إذا وجدها أقاربها الفقراء الأشرار فلن تتمكن من الفرار من الاڼتقام.
نظر إليها جاسر وقال أنا أعيش وحدي كل شيء على ما يرام.
في تلك اللحظة احمر وجه نايا قبل أن تضيف هل لديك صديقة هذا لن يكون مناسبا أليس كذلك
فأجاب على الفور أنا أعزب.
عندها صمتت للحظة. لا أصدق أنني اكتشفت هذا! إنه وسيم للغاية ومع ذلك لا يزال أعزبا هذا صاډم للغاية. لا ينبغي لرجل بمظهره وقوامه أن يكون أعزبا. لن أتفاجأ على الإطلاق إذا كان لديه عشر صديقات.
حسنا سأبقى هنا طوال
متابعة القراءة