رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1534 إلى الفصل 1536 ) بقلم مجهول
المحتويات
وصاح بها.
في مواجهة مثل هذه الظروف أمسكت نايا هاتفها وأرادت الاتصال بعمها طلبا للمساعدة.
ومع ذلك عندما طلبت رقمه لم يرد على المكالمة رغم أنها أجرت المكالمة. وعلى الجانب الآخر من الباب استمر تامر في الضړب بإصرار.
شعرت بضيق في قلبها وتذكرت فجأة جاسر الذي رحل منذ فترة ليست طويلة. هل يمكنني أن أطلب المساعدة منه
شعرت نايا بالخۏف ولم تستطع أن تحبس دموعها. أخيرا أغلقت عينيها واتصلت برقم جاسر.
مرحبا أجاب على المكالمة.
السيد الرئيس البشير هل يمكنك العودة إلى منزلي عمي ليس في وعيه ولن يتوقف عن طرق بابي. أنا خائڤة. انكسر صوتها بسبب الخۏف.
في ظل الضوضاء التي تسود المكان أمسكت نايا بهاتفها وبدأ قلبها ينبض بقوة من الخۏف. لم تستطع أن تتخيل ما قد يفعله تامر بها إذا فتحت الباب فقد شعرت أنه سيضربها.
ورغم أنها كانت عادة شخصية صارمة إلا أنها كانت على وشك الاڼهيار في تلك اللحظة. لم تكن تتوقع أن يهددها الجميع في عائلتها بهذه الطريقة وكل ذلك بسبب المال.
الفصل 1535 أنا عازب
انفجار!
خلف تامر انغلق باب سيارة بقوة مما دفعه إلى القفز من الخۏف. استدار ورأى رجلا طويل القامة قوي البنية ذو نظرة مدوية يتقدم نحوه تحت ضوء الشارع. على الفور تعرف عليه.
ومع ذلك عندما تذكر أنه طرد من المكان هذا الصباح امتلأ ڠضبا. وأشار إلى جاسر وصاح لماذا أنت هنا أنا أحذرك هذا أمر يخص عائلتنا. أنت غريب لذا فهذا لا يعنيك!
هل تريد أن تنصرف الان أم تنتظر وصول الشرطة قال جاسر ببرود.
يا أيها الوغد! هل تعرف من أنا أنا عم نايا فكيف تجرؤ على التصرف بوقاحة معي!
بمجرد أن سمعت صوته فتحت الباب على الفور لأنها كانت قلقة من أن يضرب تامر جاسر. في تلك اللحظة اندفع تامر وحاول جرها بينما كانت تفتح الباب. على الفور سحب جاسر نايا خلفه ووقف أمامها بحماية. بعد ذلك أمسك بذراعي تامر ودفعه جانبا.
تعثر تامر إلى الخلف حيث تحول تعبير وجهه إلى ملامح قبيحة بسبب الڠضب. هاه. كيف تجرؤون على وضع أيديكم علي! هل تعتقدون حقا أنني لن أكون قادرا على فعل أي شيء لكم
وبعد أن قال ذلك وجد صخرة على الأرض
متابعة القراءة