رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1645 إلى الفصل 1647 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1645 نايا العاطفية
تراجع جاسر إلى الباب مړعوپا من رد فعلها العاطفي. نايا كل هذا خطئي. تعرضت لحاډث خطېر عندما كنت في العاشرة من عمري. كنت بالكاد أتمسك بحياتي حين أرسلني والداي إلى المستشفى. اتصلنا بعمك ووافق على التبرع. أنا ممتن لأخيك بفضل قلبه تمكنت من البقاء على قيد الحياة وعائلتي ستظل ممتنة لك إلى الأبد.
مثل وحش عاجز في لحظة يأس شعر كما لو كان ينهار. رفعت رأسها وعيناها مليئتان بالكراهية. هل انتهيت اخرج. قالت ذلك بنبرة هادئة لكنها تحمل إصرارا قويا.
مهما فعلت فهذا لا يعنيك. لا تجعلني أكرهك أكثر جاسر البشير. سأغادر من هنا ومن الشركة. لن ألمس أي شيء اشتريته لي. لا أريد رؤيتك مرة أخرى أبدا. كان صوتها هادئا ولكنه مليء بالعزم والإصرار.
فكرة فقدانها أثارت قلق جاسر لكنه حاول أن يضبط صوته. نايا يمكننا حل هذا. من فضلك لا تتركيني.
لم يكن أحد يعلم كم كان يرغب في مسح تلك الدموع لكنه كان يعلم جيدا أن أي خطوة يقوم بها الآن ستجعلها تكرهه أكثر. ومع كل الألم الذي يشعر به عادت نايا إلى غرفة المعيشة لتأخذ القطة. وضعتها في الصندوق ثم سلمته إياها بصمت. خذها.
كان يمكنه أن يفهم مشاعرها خاصة أن عمها إبراهيم وزوجته مروة أخفوا عنها الحقيقة طوال تلك السنوات فكيف لا تكره نايا نفسها بعدما اكتشفت الحقيقة متأخرة
في وقت لاحق عاد إبراهيم إلى المنزل لكن مروة كانت في انتظاره. لقد وجدت طريقة لمنع نايا من ملاحقتنا.
ماذا قال ذلك بصوت غير مبال.
نايا لم تملك شيئا من البداية وقد أصبحت مغرورة بسبب السيد البشير. ماذا سيحدث لها إذا
متابعة القراءة