رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1645 إلى الفصل 1647 ) بقلم مجهول
مليئة بالقلق والخۏف وكأن عقلها لا يصدق ما يسمعه. لاحظ جاسر القلق في نظرتها وأضاف يمكنني انتظار متبرع آخر. إذا كنت تريدين قلبه مرة أخرى يمكنني إزالته.
فجأة تذكرت أنه كان في العاشرة من عمره حينها. كان الصبي المسكين طريح الفراش ينتظر من ينقذه. من هي إذن لتحتقره بسبب ذلك ورغم أنها لم تكن ترغب في رؤيته إلا أنها لم تفكر قط في استعادته...
بينما كان الرجل يضع يديه على النافذة ضغط السائق على دواسة الوقود وكاد يجره على طول الطريق. كانت ركبتا جاسر على الأرض مما دفعها لإخراج رأسها من النافذة للاطمئنان عليه. في هذه اللحظة كان ستة حراس شخصيين يركضون نحوه.
لقد أخطأت في فهم شيء ما سيدي. من فضلك لا تفعل شيئا كهذا مرة أخرى. إنه أمر خطېر ذكرته. ثم حولت نظرها مرة أخرى إلى الحي الذي بدأ يتضاءل ويصبح نقطة صغيرة. تساءلت في نفسها إن كان بخير.
سيدي هل أنت بخير هز رأسه قبل أن يخطر بباله شيء. اتبعها. يجب أن أعرف إلى أين تتجه.
نظرا لأنه لا يوجد مكان لنايا للإقامة كان من الصعب تعقبها في المستقبل. في تلك اللحظة انطلق حارسان شخصيان بسيارتهما بينما تنهد جاسر وكانت كلماتها الأخيرة قد هدأت قلبه قليلا.
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.