رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1645 إلى الفصل 1647 ) بقلم مجهول
المحتويات
نعارضهم.
عمي إبراهيم كن صريحا. هل هذا حقيقي
لماذا أكذب عليك لقد أجبروني على التوقيع. بعد الجراحة لم يتوقفوا عن شكرنا وأغرقونا بالمال. نايا كنت عاجزة. فشلت في حماية أخيك.
تجددت الذكريات الحية في ذهنها. في اليوم الذي ټوفي فيه نادر جاء رجال يرتدون بدلات رسمية إلى منزل إبراهيم وأعطوها بطاقة ائتمان أمام عينيها. هذا هو ما حدث بالفعل.
اطمئني يا نايا. نادر ټوفي منذ سنوات. يجب أن تعيشي حياة جيدة. وإذا احتجت أي شيء سأكون هنا لمساعدتك. حاول إبراهيم أن يطمئنها لكن شعورا بالذنب تسلل إلى قلبه لثانية.
نايا اسمعي. لا يجب أن تكوني في مواجهة مع عائلة البشير. إنهم أقوياء ومسلحون. إذا أحدثت ضجة ستكونين في خطړ. حاول أن يصور لهم كوحش هائل.
يا لك من حمقاء! قدرتنا على العيش بسلام هي نعمة بالنسبة لنا. هذا فقط للأشخاص العاديين مثلنا. لا تخاطري بحياتك. وهناك شيء آخر ابتعدي عن السيد البشير.
الفصل 1647 غادرت نايا
عم إبراهيم هل كان نادر... يعاني من ألم شديد شعرت نايا پألم حاد في صدرها وكأنها غير قادرة على التنفس.
لكن نايا كانت تعلم في أعماقها أن نادر كان يعاني كثيرا. لقد أخرجوا قلبه قبل ۏفاته! انهار عالمها تماما وبدأت الدموع تتساقط بلا توقف. في تلك اللحظة كانت أمنيتها الوحيدة هي أن تتخلص من كل شيء أعطاها إياه جاسر.
أخرجت بطاقة SIM من هاتفها الجديد وأدخلتها في هاتفها القديم. ثم بدأت في جمع أغراضها وفتحت الباب. ولدهشتها كان جاسر متكئا على الحائط بالخارج.
أستطيع أن أوصلك. دخل المصعد معها وهو يحمل القطة بين ذراعيه.
أغمضت عينيها وأدارت رأسها بعيدا مما جعله يشعر بالألم في قلبه من ردود أفعالها. في تلك اللحظة كان يتمنى أن تصرخ عليه أو تعبر عن مشاعرها طالما كان ذلك أفضل من هذا الصمت والبرود. شعر وكأنها ستتجاهله إلى الأبد.
نايا لا تذهبي.
اترك يدي لا أريد رؤيتك. استدارت ونظرت إليه بعينين مليئتين بالاستياء والحزن. إذن متى تريدين رؤيتي سأل بصوت خشن.
ليس في هذه الحياة. نظرت بعيدا وكأنها تحاول الهروب من الماضي.
هل ستريني إذا أعدت قلب نادر ربت على صدره. إذا كنت تكرهين فكرة استخدامي لقلبه يمكنني إزالته.
نظرت إليه نايا بعيون
متابعة القراءة