رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1645 إلى الفصل 1647 ) بقلم مجهول
المحتويات
انفصلت عنه وإذا أصرت على الحصول على المال فلن يكون أمامنا خيار سوى بيع المنزل والسيارات.
فقط قولي لي كيف نفعلها! قال ذلك وهو يحدق فيها.
اتصلت سيلين بنايا لتثير الخلاف بينهما وأوهمت نايا أن عائلة البشير أجبرتنا على توقيع اتفاقية التبرع. هي الآن لا تستطيع حتى تحمل رؤية السيد البشير. إذا اتصلت بك فقط أخبرها بنفس القصة. ستستاء من عائلة البشير أكثر مما نتوقع.
توقف إبراهيم للحظة وهو يفكر ثم قال ألا نتحمل المسؤولية
ردت مروة بثقة نايا لا قيمة لها بدون عائلة البشير فلماذا نخاف إذن
وبدورها وبخته هل تعتقد أنها تستطيع أن تفعل شيئا ضدنا حتى لو حاولت يمكننا ببساطة تسوية الأمر بالمال.
فكر إبراهيم مليا في كلامها. كانت محقة فبدعم من عائلة البشير يمكن لنايا أن تأخذ نصف أصولهم في أي لحظة. وقد اختفى استثماره وأصبح الآن مضطرا لإطعام أسرتين. ولن يستطيع توفير المال لنايا ولا يبدو أن هناك ضررا في تبني خطة سيلين مؤقتا.
لم تعد عائلة البشير هي الداعم لهم وكل ما تبقى لهم هو الأصول التي يمتلكونها الآن. وعاد هذا الموضوع ليصبح أمرا تافها في ذهنه. حسنا لا ينبغي لنا أن نعطي نايا أموالنا. إنها فتاة سيتزوجها شخص ما وتصبح دخيلة يوما ما.
كانت تمسك بالهاتف وتريد معرفة تفاصيل ما حدث في ذلك العام لتثبت صحة كلام سيلين. وفي النهاية قررت الاتصال بإبراهيم الذي كانت تعتقد أنه سيستطيع تبديد شكوكها.
عمي إبراهيم لدي سؤال أريد أن أسألك. قالت بصوت جاد بشكل غير عادي. أعتقد أن الأمر يتعلق بتبرع أخي لأفراد عائلة البشير أليس كذلك?
نعم هل هددوك بالتوقيع على الاتفاقية هل أجبرونا على التبرع بقلب نادر
ماذا كان سيحدث لو اعترض
أنت لا تزالين صغيرة وساذجة نايا. كيف لشخص مثلنا أن يقف في وجه عائلة غنية وقوية حتى لو لم يخبرونا بما سيفعلونه بنا فإننا لم نكن لنبقى على قيد الحياة بعد أن
متابعة القراءة