رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1672 إلى الفصل 1674 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1672
عدت لتوي من السفر إلى الخارج! أريد فقط دعوتك لاجتماع أو شيء من هذا القبيل.
إلى أي بلد ذهبت
دانسبوري.
لا بد أنك قضيت وقتا رائعا! للأسف أنا مشغولة الآن خارج المدينة. لكن دعينا نلتقي في المرة القادمة!
ميليسا ماذا تفعلين الآن
أنا مع صديقي. ماذا عنك
هل لديك صديق لماذا لم أخبر بذلك
نعم بدأنا الخروج معا منذ بضعة أيام. ما زلنا في بداية علاقتنا ونحن في إستريا الآن. وأنت ماذا كنت تفعلين
أوه رأيت حقيبة يد أعجبتك في المرة السابقة ولم تكن متوفرة هنا. هل تريدين أن أشتريها لك هي أرخص ب 3000 دولار تقريبا هنا. يمكنني إحضارها لك عندما أعود.
ردت سيلين بسرعة لا داعي لم أعد مهتمة بالحقيبة. سأفكر في الأمر.
هل تريدين أن ألتقط لك صورا من المتجر إذا لقيت حقيبة تعجبك يمكنني إرجاعها لك.
أغمضت سيلين عينيها ثم قررت الاتصال بشامل الرجل الضخم الذي يزيد وزنه عن 220 رطلا والذي كان غنيا وأنيقا رغم أنها كانت تنظر إليه باستخفاف.
اتصلت بشامل الذي رد بسرعة بدهشة لقد تذكرتني أخيرا سيلين. ما الأمر كيف حالك هذه الأيام
أنا بخير فقط أشعر بالملل في الآونة الأخيرة. هل لديك حفلة أو شيء يمكنني الانضمام إليه
حقا سيكون رائعا! أنا متفرغة.
حسنا سأذهب لأصطحابك لاحقا.
حسنا! أراك لاحقا. عضت سيلين شفتيها بعد إغلاق الهاتف. لقد كانت قد سافرت منذ فترة ولم تعد عذراء. الآن هي ترغب في استغلال جمالها لتغيير مجرى الأمور.
عاد جاسر مسرعا إلى فيلته في المساء. بمجرد أن أوقف سيارته لاحظ شخصا نحيفا يجلس القرفصاء على العشب بالقرب منه ممسكا بلعبة قطط ويلاعب قطة صغيرة بينما كانت آخر أشعة الشمس تغرب خلفهما. كان المنظر يبعث على الهدوء ويجعل الشخص يتوق إلى حياة هادئة.
لم يستطع جاسر أن يرفع عينيه عن وجهها لفترة. كانت الرياح
متابعة القراءة