رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1672 إلى الفصل 1674 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بقليل. كان ناضجا ومستقرا وبدا ثريا للغاية. لم تستطع سيلين إلا أن تنظر إليه على الفور في سرها بنظرة من الإعجاب.
لم يرفضها سليم أيضا. لقد رمقها بنظرة خفيفة مما يدل على أنه معجب بها أيضا. بدأ قلب سيلين ينبض بشكل لا إرادي.
لم تستطع تحمل سمنة شامل حقا لذا فقد جاءت إلى هنا للبحث عن رجل لتقيم معه علاقة. كان سليم يمتلك فيلا كبيرة لذا كان لابد أن يكون الأغنى بينهم.
جلست سيلين في مكان قريب وهي تحمل كأسا من الشراب الأحمر. عندما رأت كيف وقف سليم وسط الحشد وكان محاطا بالجميع امتلأت على الفور بالإعجاب به.
ربما لأنها كانت غريبة كان وصولها بمثابة نسمة من الهواء النقي بالنسبة لسليم. بعد كل شيء السيدات اللاتي حضرن إلى هنا الليلة كن قد ناموا معه من قبل تقريبا لذا لم يعدن جديدات عليه. كان يحول نظره إليها من وقت لآخر بينما كانت سيلين مسرورة سرا عندما شعرت بنظرة الرجل. يبدو أن السيد سليم مهتم بي كثيرا!
بينما كان شامل يقضي وقته مع مجموعة أصدقائه توجهت سيلين طواعية نحو سليم وهي تحمل كأسا من الشراب الأحمر في يدها وقالت هذه لك يا سيد سليم.
قرع سليم كأسه بسعادة على كأسها وقال أنت جميلة جدا يا آنسة سيلين. ردت سيلين بابتسامة ساحرة شكرا على الإطراء. هل يمكنني أن أكون صديقتك إذن
بالطبع يمكنك ذلك! الجميع هنا أصدقائي لذا فأنت واحد منهم بالطبع. هل يمكننا تبادل أرقامنا إذن سألت سيلين.
أعطاها سليم على الفور رقم هاتفه فحفظته بسرعة على هاتفها. وفي تلك اللحظة دفع أحدهم سيلين عمدا مما تسبب في سقوطها بين ذراعي سليم على الفور.
أمسك سليم بيديها وعندها تحول المزاج بينهما على الفور إلى أجواء غرامية. رائحتك طيبة للغاية. تجمدت عيناه قليلا.
انجذبت سيلين إلى مظهره الطويل والوسيم ولم تبتعد عنه أيضا. بل استمتعت بلمسة يده.
في هذه اللحظة قام صديق شامل بتربيته بالقرب منه قائلا مرحبا انظر إلى الفتاة التي أحضرتها معك. لقد ارتبطت بالسيد سليم بسرعة كبيرة.
في اللحظة التي نظر فيها شامل إلى الوراء اختفت الابتسامة من عينيه. لقد أحضر سيلين إلى هنا الليلة كمرافقة لكنها في الواقع امتلكت الجرأة لاحتضان سليم الآن. إنها تجعلني أبدو سيئا حقا! لقد شعر بالدونية أمام أصدقائه بسبب سمنته في المقام الأول. والآن بعد أن أصبحت الفتاة التي أحضرها معه على وشك التخلي عنه شعر بالاستياء الشديد.
في هذه الأثناء لم تلاحظ سيلين على الإطلاق أنها أغضبت شامل. بل كانت لا تزال تتحدث وتضحك مع سليم. وفي تلك اللحظة ذكرها سليم بأن هاتفها يرن.
لم يكن أمام سيلين خيار سوى الرد على الهاتف أولا. سارت نحو غرفة هادئة بينما أراد شامل أن يقترب منها ويحذرها من نسيان
هويتها.
بمجرد دخول سيلين الغرفة لاحظت أنها تلقت مكالمة هاتفية من مروة. ردت على الهاتف وقالت بحزن مرحبا أمي! ما الأمر
أين أنت سيلين لماذا لم تعودي إلى المنزل بعد
إلى أي منزل سأعود هل تقصدين شقة أبي المستأجرة لن أعود! اسمعي سيلين. من الخطړ على سيدة مثلك أن تكون في الخارج.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
 

تم نسخ الرابط