رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1672 إلى الفصل 1674 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أيضا من إعداد العشاء الذي كان يتكون من جراد البحر المشوي بالجبن وضلوع قصيرة مشوية وسلطة فواكه وحلوى. أمسك جاسر بيدها قائلا تعالي معي.
تبعته نايا في حيرة نحو الباب. والمثير للدهشة أن الباب انفتح على سلم حلزوني هابط. ثم أضاءت الأضواء لتكشف عن قبو نبيذ فاخر. وأضاء الضوء الخاڤت الخزانة الزجاجية التي كانت تتلألأ فيها مجموعة باهظة الثمن من زجاجات الشراب بألوان زاهية.
سألها جاسر أي نكهة من الشراب تفضلين
أجابت نايا الحلوى. ثم اختار لها جاسر زجاجة من الشراب الحلو. وراقبته وهو يأخذ زجاجة الشراب قبل أن تنظر حول الغرفة. وعندما استعادت وعيها التقت بعيني الرجل العميقتين اللامحدودتين.
في مثل هذا الضوء الخاڤت بدت الشابة وكأنها زجاجة من الشراب اللذيذ الذي قد يتلهف أي شخص لتذوقه. وبينما كانت تغمض عينيها أعاد جاسر زجاجة الشراب إلى الخزانة وأمسك وجهها الجميل بين يديه الكبيرتين. أدركت نايا ما كان على وشك فعله فأغلقت عينيها بطاعة.
أخيرا ابتعد عنها خوفا من أن يحدث شيء غير مقصود إذا استمروا في هذا. صعدا إلى الطابق العلوي ومعهما زجاجة من الشراب الأحمر. أضاءت الأضواء خارج النافذة تلقائيا فأضاءت الفيلا بأكملها في وقت واحد.
امتلأ الجو بالرومانسية بفضل باقة الزهور الجميلة على طاولة الطعام.
فتح جاسر زجاجة الشراب وسكب نصف كأس من الشراب الأحمر لنايا التي ضړبت كأسها بكأسه ببريق من الخجل في عينيها الصافيتين. قال بابتسامة حانية تذوقي بعضا من طعامي.
قطعت نايا قطعة من الضلوع القصيرة وتذوقتها. كانت اللحوم ناعمة وطرية وكانت لذيذة وأصيلة المذاق. أشادت بالطبق بابتسامة وقالت إنه لذيذ.
شعر جاسر بالرضا التام. فعندما رأى الابتسامة الصادقة في عينيها شعر بالرضا التام فابتسامتها وحدها كانت كافية لإرضائه إلى حد كبير. قالت نايا وهي ترفع كأسها شكرا على العشاء. إليك نخبا لك.
ظهرت عبارة نبيذ متقاطع الكأس بشكل لا إرادي في ذهن جاسر وهو ينظر إلى ذراعيها النحيلتين الرقيقتين. كان يتطلع إلى اليوم الذي يستطيع فيه أن يشرب الشراب المتقاطع الكأس معها.
الفصل 1674 لن اعود
انضمت إليهم القطة الصغيرة من على الهامش وهي تنظر إلى أصحابها وعشاءهم الرومانسي بعينيها الكبيرتين المليئتين بالفضول ضحكت نايا. هل أنت جائع أيضا
أمال القط الصغير رأسه إلى أحد الجانبين. لقد تناول ما يكفيه بالفعل من الطعام لكنه أحب باقة الزهور على طاولة الطعام وأراد اللعب بها.
في هذه الأثناء كان هناك مهرجان خاص للموسيقى الإلكترونية يقام في فيلا. وعندما وصلت سيلين إلى هنا مع شامل بدت وكأنها تنبض بالحياة. نظرت إلى عالم الرفاهية والإسراف أمامها. هذه هي الحياة التي من المفترض أن أستمتع بها وليس في تلك الشقة المستأجرة الضيقة.
تعالي يا سيلين. اسمحي لي بتقديم السيد سليم منظم حدثنا اليوم قال شامل أثناء تقديم الرجل لها.
بدا سليم وكأنه تجاوز الثلاثين
تم نسخ الرابط