رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1690 إلى الفصل 1992 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

وتأثرت إحداها بنايا. لا ينبغي للمرأة أن تقع في حب رجل لا تستطيع إخضاعه. وإلا فلن تكون هناك سوى نهاية سيئة كما كتبت.
وبينما كانت تشاهد الأخبار اقتربت منها مساعدة تحمل بعض الحلويات ووضعتها على الطاولة. وقبل أن تغادر نظرت إلى نايا بشفقة وقالت ربما ما زلت بحاجة إلى الانتظار قليلا آنسة الرايس. لا يزال الرئيس جاسر يستضيف الضيف.
عند سماع كلماتها أومأت نايا برأسها. ولكن قبل أن تتمكن المساعدة من المغادرة أخذت نايا حقيبتها ووقفت. سألت هل يمكنك مساعدتي في شيء آنسة ريس
نعم آنسة الرايس. تذكرت فجأة أن لدي بعض الأعمال العاجلة التي يجب أن أهتم بها. هل يمكنك ألا تخبريه أنني كنت هنا سألت. فزعت آنسة الرايس من كلماتها لكنها سرعان ما فهمت وأومأت برأسها. حسنا آنسة الرايس.
ثم توجهت نايا نحو المصعد وهي تشعر بمشاعر مختلطة. ربما من الأفضل أن أغادر دون أن أقول وداعا! فكرت. وعندما غادرت المبنى عادت إلى قصر جاسر.
وبما أنها لم تكن تمتلك الكثير من المتعلقات فقد انتهت بسرعة من تعبئة أغراضها. ووضعت كل شيء في صندوق كبير وقررت المغادرة. ورغم أن هذه الفكرة كانت مفاجئة إلا أنها فكرت فيها مليا.
أرادت نايا المغادرة لأنها كانت تعلم أن جاسر ليس الرجل الذي يمكنها أن تكون معه. ورغم أنها لم تكن قادرة على التحكم في حياته إلا أنها كانت قادرة على التحكم في حياتها.
الفصل 1691 سأنتظرها
حتى لو وقعت نايا في حب جاسر فما زال بإمكانها أن تخرج من هذا الحب وتتذكره كذكريات جميلة. كانت وحيدة تماما مثل طائر حر من قفصه لذا كان بإمكانها الذهاب إلى أي مكان تريده دون تفكير كثير.
لقد رحلت نايا. لقد تركت رسالة لجاسر واختفت دون تردد. كان جارد في حيرة من أمره وهو يجلس على الأريكة ويقرأ الرسالة. لم يستطع أن يصدق أن نايا ستتركه وراءها دون أي إشعار.
عزيزتي من سمح لك بالمغادرة لم تقولي حتى وداعا قال جاسر بعد قراءة الرسالة. سأجدك. وبينما كان يتحدث رفع رأسه وكانت عيناه مليئة بالإصرار. بغض النظر عن مكانك سأجدك. ثم سأسأل عن رحيلك المفاجئ.
بعد مرور أسبوع تم تقديم سيلين للمحاكمة وحكم عليها بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر. ورغم أن ابراهيم حاول رفع دعوى قضائية أخرى إلا أن هيئة المحلفين رفضتها.
لم تكن سيلين لتتخيل قط أنها ستذهب إلى السچن بسبب تصرفها مع نايا. علاوة على ذلك كان عليها أن تقضي عاما وثلاثة أشهر في السچن. وعندما علمت بالأمر كادت تبكي حتى فاضت دموعها.
لم يكن بوسع أوليفر أن يفعل أي شيء أيضا. كل ما كان بوسعها فعله هو مشاهدة سيلين وهي تقتاد بعيدا بواسطة الضباط. عندما سجنت سيلين لم تظهر نايا نفسها وكرهتها مروة لهذا السبب. في
تم نسخ الرابط