رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1690 إلى الفصل 1992 ) بقلم مجهول
المحتويات
وتأثرت إحداها بنايا. لا ينبغي للمرأة أن تقع في حب رجل لا تستطيع إخضاعه. وإلا فلن تكون هناك سوى نهاية سيئة كما كتبت.
وبينما كانت تشاهد الأخبار اقتربت منها مساعدة تحمل بعض الحلويات ووضعتها على الطاولة. وقبل أن تغادر نظرت إلى نايا بشفقة وقالت ربما ما زلت بحاجة إلى الانتظار قليلا آنسة الرايس. لا يزال الرئيس جاسر يستضيف الضيف.
نعم آنسة الرايس. تذكرت فجأة أن لدي بعض الأعمال العاجلة التي يجب أن أهتم بها. هل يمكنك ألا تخبريه أنني كنت هنا سألت. فزعت آنسة الرايس من كلماتها لكنها سرعان ما فهمت وأومأت برأسها. حسنا آنسة الرايس.
وبما أنها لم تكن تمتلك الكثير من المتعلقات فقد انتهت بسرعة من تعبئة أغراضها. ووضعت كل شيء في صندوق كبير وقررت المغادرة. ورغم أن هذه الفكرة كانت مفاجئة إلا أنها فكرت فيها مليا.
الفصل 1691 سأنتظرها
حتى لو وقعت نايا في حب جاسر فما زال بإمكانها أن تخرج من هذا الحب وتتذكره كذكريات جميلة. كانت وحيدة تماما مثل طائر حر من قفصه لذا كان بإمكانها الذهاب إلى أي مكان تريده دون تفكير كثير.
عزيزتي من سمح لك بالمغادرة لم تقولي حتى وداعا قال جاسر بعد قراءة الرسالة. سأجدك. وبينما كان يتحدث رفع رأسه وكانت عيناه مليئة بالإصرار. بغض النظر عن مكانك سأجدك. ثم سأسأل عن رحيلك المفاجئ.
لم تكن سيلين لتتخيل قط أنها ستذهب إلى السچن بسبب تصرفها مع نايا. علاوة على ذلك كان عليها أن تقضي عاما وثلاثة أشهر في السچن. وعندما علمت بالأمر كادت تبكي حتى فاضت دموعها.
متابعة القراءة