رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1690 إلى الفصل 1992 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الباب لتخرج منه ثلاث شخصيات رجل في منتصف العمر رجل مسن وفتاة شابة. 
كانت الفتاة ترتدي سترة سوداء تتنفس بعمق وهي تبتسم عندما استنشقت رائحة مألوفة أعادتها إلى ذكريات قديمة. 
هذه بلدتك الأصلية نايا. هل تشعرين بالسعادة لعودتك سأل جمال بينما ينظر إليها بابتسامة. 
نعم لقد مر عام ونصف منذ آخر مرة كنت هنا أجابت نايا بنبرة تجمع بين الحنين والهدوء. 
وأين كان منزلك سأل جمال بفضول وهو يتفحص المكان من حوله. 
تذكرت نايا على الفور القصر القديم الذي كانت تعيش فيه جدتها. كان ذلك القصر منزلها الذي حمل الكثير من الذكريات لكنه لم يعد موجودا الآن. 
لقد هدم منزلي القديم لذا لم يعد لدي مكان هنا الآن قالت نايا بابتسامة خاڤتة تعكس خليطا من الحنين والتصالح مع الواقع. 
دخلوا الفندق بعد ذلك للاستراحة والاستعداد للبطولة القادمة. 
بعد أن انتهت نايا من فك أمتعتها شعرت بحاجة ملحة لزيارة موقع قصر جدتها القديم. استدعت سيارة أجرة واتجهت إلى المكان الذي احتفظت به ذاكرتها. 
رغم أن القصر لم يعد موجودا إلا أن شعور الأمان والدفء غمر قلبها بمجرد عودتها إلى مدينتها حتى وإن كانت قد تغيرت كثيرا. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط