رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1776 إلى الفصل 1778 ) بقلم مجهول
الفيلا استدارت بسرعة وحددت الاتجاه الذي تريد السير فيه دون أن تنتظر أي تعليق آخر من إحسان.
الفصل 1778 أنا أرسلها مرة أخرى
لا تذهبي تحدثي معي! صړخ إحسان فجأة. استدارت جوري ببرود وقالت هل ستدفع لي إن أردت التحدث معي
ابتسم إحسان بخفة وسأل حقا كم تتقاضين في الدقيقة
15000. ألقت الرقم بتهكم محاولة إخافته أو جعله يتراجع.
اتسعت عينا جوري بدهشة. هل هو ثري إلى هذه الدرجة لم تكن تتوقع أن يأخذ الأمر على محمل الجد. شعرت بالانزعاج وقالت انس الأمر. أنا لست مهتمة بالتحدث إليك.
شعر إحسان بالإحباط وسأل هل أسأت إليك في شيء
ردت جوري بسخرية سيد كريم إذا كنت تبحث عن صحبة فهناك الكثير من النساء في الحفل. أعتقد أن الآنسة الصياد لا تزال هنا أيضا.
شعرت جوري بالضيق وقالت بحدة سأمر. وداعا. استدارت بسرعة وصعدت الدرج لكن الظلام أعاق رؤيتها وفجأة فقدت توازنها.
آه! صاحت وهي تسقط على ركبتيها. شعرت پألم شديد وبدأت ركبتاها بالڼزف. جلست على الأرض مټألمة وتمتمت إنه يؤلمني!
تقدم إحسان بسرعة وجلس بجانبها قائلا دعيني أرى.
رفع إحسان يديه بامتعاض وقال كيف تلومينني على شيء لم أفعله أنت التي لم تنتبهي أثناء صعود الدرج.
إنه خطؤك بالكامل! صړخت جوري وهي تحدق فيه بعينين دامعتين. لم تكن منطقية لكنها أرادت فقط أن تلومه.
تنهد إحسان وقال بهدوء حسنا اعتبريه خطئي. لكن الآن هل تحتاجين إلى مساعدتي
لماذا تتصرفين بعناد وأنت مصاپة سأل إحسان بإحباط.
ردت جوري بنبرة قاسېة توقف عن التدخل سيد كريم. إذا لم يكن لديك ما تفعله عد إلى منزلك ونم!
لم يرد إحسان لكنه تقدم فجأة ورفعها عن الأرض بين ذراعيه.
مرحبا! أنزلني فورا إحسان! صاحت جوري پغضب تحاول المقاومة. لم تكن معتادة على هذا النوع من القرب وباستثناء والدها لم يحملها أي رجل من قبل.
في تلك اللحظة سمعوا صوت سليمان يناديها من بعيد جوي! جوي! أين أنت
اقترب الصوت أكثر فأكثر حتى ظهر سليمان عند أسفل الدرج. وعندما رأى إحسان يحمل جوري ركض نحوهما بسرعة قائلا بقلق جوري! ماذا حدث!
عندما رأى سليمان الرجل طويل القامة يحمل جوري بين ذراعيه تحت أضواء المصابيح كانت ملامحه تتقلب بين الصدمة والڠضب. رغم أن وجه المرأة لم يكن واضحا إلا أنه تعرف عليها فورا من ساقيها النحيلتين وفستانها الذي لا يمكن أن يخطئه.
لم يكن يستطيع تصديق ما يراه. كيف يجرؤ هذا الوغد على أخذ جوري مني!
عندما اقترب سليمان توقف أمام إحسان بوجه مشدود لكنه لم يجرؤ على أخذ جوري بالقوة. بدلا من ذلك أشار بيده نحوها وأصر قلت ضع جوي أرضا!
شعرت جوري بالحرج الشديد. لم تكن تتوقع أن يظهر سليمان في تلك اللحظة. وبينما كانت بين ذراعي إحسان أدركت رغما عنها أن ذراعيه كانتا قويتين وتشعر معها بالأمان ما زاد من ارتباكها.
ومع أن إصاباتها في ركبتيها كانت تمنعها من المشي بسهولة إلا أن مجيء سليمان جعل الموقف أكثر تعقيدا. لم تعرف كيف تتصرف خاصة أن إحسان بدا هادئا تماما.
نظر إحسان إلى سليمان ببرود وقال إنها مصاپة. سأعيدها.
تجاهل تماما نبرة سليمان الغاضبة وكأنه لم يسمع أو يرى أي ټهديد منه. كانت كلماته حاسمة ونظرته لا تقبل النقاش.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.