رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1797 إلى الفصل 1799 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1797 يرجى إعادتي
دعينا نستمتع بالألعاب الڼارية هنا اقترح إحسان.
بالتأكيد! أجابت جوري وهي لا ترغب في مغادرة المكان. حدقت جوري في الألعاب الڼارية مفتونة بها لدرجة أنها لم ترمش حتى. لم تلاحظ أن إحسان اقترب منها شيئا فشيئا.
عندما أدركت جوري ذلك أخيرا التفتت لترى وجهه الوسيم على بعد بوصات قليلة من وجهها. كما امتدت ذراعه حول كتفيها من دون أن تشعر بذلك. أصبحا قريبين جدا من بعض.

خفق قلب جوري بسرعة. فكرت ماذا يحدث أصبح ذهنها مشوشا بعض الشيء. كانت تدرك أن الموقف مثير لكنها كانت غارقة في اللحظة لدرجة أنها لم ترغب في دفعه بعيدا.
كما أن انعكاس الألعاب الڼارية في عينيه كان ساحرا تماما كما لو كانت مجرة صغيرة تنعكس في عينيه. شعرت وكأنها تحت تأثير تعويذة.
اقترب إحسان منها وكان ينوي اختبار رد فعلها. وسرعان ما اكتشف أن جوري لم تكن تبتعد عنه بل شعرت وكأنها كانت تشجعه وترحب به بدلا من ذلك.
ابتلع إحسان ريقه بصعوبة وعيناه تركزان في جوري. كان يشعر بشيء مفاجئ يملأه كأنما هناك شيء غير متوقع يحدث. امتلأ بشعور من الدهشة وكان يود أن يستمر في هذه اللحظة.
شعرت جوري وكأنها دخلت في حالة من الذهول وأصبح ذهنها خاليا تماما. هم أدركت في تلك اللحظة أنها لم تمانع فيما يحدث. لم تكن تتخيل أبدا أن هذا النوع من التفاعل سيكون له هذا التأثير عليها.
كانت جوري دائما حريصة على النظافة خاصة عندما يتعلق الأمر بالاتصال الجسدي مع الآخرين. ومع ذلك كانت هذه المرة غريبة لم تمانع كثيرا إحسان. كانت تشعر برائحة طيبة تنبعث منه.
انحنى إحسان بيده خلف رأسها وأمسك بها برفق. وبقوة خفيفة دفعها نحوه بشكل أكثر قربا. كان يحاول فهم مشاعرها والتفاعل معها بطريقة هادئة.
أطلقت جوري صوتا منخفضا وهي تتجاهل إشارات القلق التي كانت تشعر بها. أدركت أنها كانت تشعر بشيء غير مألوف. كانت هذه التجربة جديدة بالنسبة لها فوجدت نفسها مستعدة لفهم المزيد.
أخيرا عندما أصبح الموقف محرجا للغاية بالنسبة لجوري مدت يدها ودفعته برفق بعيدا. نظرت بعيدا ولاهثت قليلا. انحنى إحسان مبتسما ووكانت عينيه تلمع ببريق علمت معناه . آهم! قالت جوري وهي تضع يدها على فمها وسعلت عمدا لتخفيف الإحراج. أمم... يجب أن نعود.
ألا تريدين البقاء لفترة أطول سأل إحسان وهو غير راغب في العودة بعد.
أنا... علي العودة وحزم أمتعتي. سأعود إلى المدينة للعمل غدا صباحا. أجابت جوري محاولة إيجاد عذر.
نظر إحسان إلى ساعته وقال إنها الساعة الثامنة والنصف مساء فقط. الليل ما زال في بدايته. كانت جوري عاجزة عن الرد. ألم يكن يرى أنها أصبحت محرجة تماما لم تكن قد اعتادت
تم نسخ الرابط