رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1797 إلى الفصل 1799 ) بقلم مجهول

فيلتها الخاصة تعمل بجد على ورقة بحثية. ورغم الجو المرح والاحتفالي في الخارج كانت على استعداد لمقاومة الإغراء والتركيز على حياتها المهنية.
في الوقت نفسه كان أصلان وزوجته يتجاذبان أطراف الحديث مع أصدقائهما وأقاربهما على العشب. كان المكان مليئا بالشراب والشمبانيا بالإضافة إلى قصص لا حصر لها عن الحياة. كانا يشعران وكأنهما عادا بالزمن إلى شبابهما.
في حوالي الساعة 930 صباحا قامت جوري وهايدي بحزم أمتعتهما استعدادا للانطلاق إلى المدينة. كان سليمان قد أعد لهما سيارة بكل حماس منذ البداية بل وساعدهما في تحميل أمتعتهما.
قالت هايدي بامتنان سليمان شكرا جزيلا لك! 
لا شيء السيدة يعقوب. إذا كان هناك أي شيء تحتاجينه فقط أخبريني وسأعتني به. رد سليمان. كان يحب جوري حقا وقد وقع في حبها من النظرة الأولى. لم يكن هدفه فقط إقامة اتصال مع جد جوري وشبكته بل كان معجبا أيضا بصفات جوري المتميزة.
تعالي يا جوي! اركبي السيارة. نادت هايدي على ابنتها التي كانت في حالة من التشتت. لم تكن جوري تعرف ما الذي تبحث عنه.
استعادت جوري وعيها بسرعة ثم تنهدت بخفة. لم تكن تعرف أيضا ما الذي كانت تتوقعه. بعض الناس مقدر لهم أن يلتقوا لفترة قصيرة فقط ولن تتقاطع مستقبلاتهم بعد ذلك.
اختفى بصيص الأمل في قلب جوري فقط بعد صعودها على متن السفينة السياحية المتجهة إلى المدينة. وعندما استدارت رأت سليمان يبتسم لها بدهشة.
جوي بعد العودة إلى المدينة دعينا نتناول وجبة العشاء معا. أي مطعم تودين الذهاب إليه يمكنني أن أوصلك إلى هناك. 
دعنا نؤجل الأمر إلى وقت لاحق. يجب أن أذهب إلى العمل بمجرد عودتي. رفضت جوري بطريقة غير مباشرة.
لكن لا يزال عليك أن تأكلي أليس كذلك لم يستسلم سليمان بسهولة. لاحظ أيضا أن إحسان لم يودعها مما جعله يشعر براحة أكبر.
لا أحد يعرف الرجال أفضل من الرجال أنفسهم. الرجل الذي كان على قمة السلسلة الاجتماعية مثل إحسان لن يفتقر إلى النساء فلماذا يبقى من أجل جوري ربما كان يغير النساء من حوله طوال الوقت.
في هذه الأثناء كان إحسان في فيلا يحضر مؤتمرا مهما عبر الفيديو. كان ينظر إلى ساعته مرات عديدة في انزعاج. كان هذا اجتماعا حاسما لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة وكان والده حاضرا أيضا. لذلك لم يتمكن إحسان من المغادرة من الساعة 900 صباحا حتى الساعة 1030 صباحا حيث كانت لا تزال الأمور جارية.
أخيرا انتهت الانتخابات. أغلق إحسان حاسوبه المحمول ثم اندفع مسرعا إلى الخارج. ثم بدأ تشغيل سيارته المكشوفة وانطلق مسرعا إلى الطريق خارج الفيلا.
ومع ذلك عندما وصلت سيارته إلى الفيلا التي أقامت فيها جوري وهايدي لم يشاهد سوى أفراد الطاقم وهم ينظفون المكان. دخل إحسان وسأل المضيف هل غادر الضيوف في هذه الفيلا
نعم سيدي
لقد غادروا أجاب المضيف. لم يستطع إحسان سوى أن يتنهد. لقد تأخر في النهاية. أخرج هاتفه واتصل برقم جوري. وفي الوقت نفسه كانت حقيبة جوري مع هايدي وكانت هي نفسها معجبة بالمنظر من على سطح السفينة. كانت هايدي تتحدث بحماس مع صديقتها لذلك لم تسمع نغمة الرنين من هاتف ابنتها.
اتصل إحسان برقم جوري مرتين متتاليتين وأخيرا لاحظت هايدي المكالمة الأخيرة. عندما أخرجت هاتف ابنتها كان قد توقف بالفعل عن الرنين. عندما أدخلت كلمة المرور وفتحت قفل هاتف ابنتها ألقت نظرة على الرقم الذي حفظته جوري تحت اختصار ما.
لم تتمكن هايدي من قراءتها لذا وضعت الهاتف في مكانه وأزالت المكالمات الفائتة. وفي الوقت نفسه عندما وقف إحسان أمام الفيلا ورأى أن جوري لم ترد شعر بالقلق على الفور. هل كانت غاضبة لأنه لم يودعها هل كانت تتجاهله
ثم اتصل إحسان برقم مرؤوسه وطلب منهم تجهيز طائرة ستعيده على الفور إلى مطار المدينة في أفيرنا. أراد مقابلة جوري والاعتذار لها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.