رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1797 إلى الفصل 1799 ) بقلم مجهول
المحتويات
على هذه المواقف وكانت...
انتظر هل هو جيد في التعامل مع هذه المواقف هل يعتاد على دعوة الفتيات الجميلات إلى قاربه الخاص ثم يغويهن بشخصيته الساحرة بمجرد أن خطرت الفكرة في ذهن جوري استفاقت من شرودها.
كان عليها أن تأخذ الموقف على محمل الجد. وإلا فقد يظن الرجل أنها امرأة سهلة المراس. قالت جوري بصرامة السيد كريم لقد تأخر الوقت. أرجوك أعدني.
مع ذلك كانت جوري مصممة على العودة. لماذا لا تعيدني ثم أعود إلى البحر إذا أردت كان إحسان في حيرة من أمره. بدونها بجانبه ما المتعة التي قد يستمتع بها في البحر بمفرده
آه! صړخت جوري ثم مدت يدها غريزيا للإمساك بكتفيه. وبسبب القوة مال جسد إحسان لكنه تمكن من استعادة توازنه عندما سحب جوري إليه. في تلك اللحظة سقط الاثنان معا. .
وقعت جوري على إحسان حتى كادت وجوههما تلامس بعضها البعض. يا إلهي! تحول وجه جوري إلى اللون الأحمر على الفور. أرادت النهوض بسرعة لكن عندما استقامت أدركت أن القارب لم يكن قد وصل بعد إلى منتصف المنعطف. ضړبتها قوة أخرى فوقعت عليه وأمسكت فيه.
على الرغم من ڠضب إحسان من ربان السفينة بسبب الانعطاف الحاد الذي تسبب في سقوط جوري إلا أنه شعر أيضا بشيء من الأمل. عندما وقعت عليه.
لا بأس. نظر إليها إحسان معجبا باللون الأحمر الذي غمر وجنتيها مندهشا داخليا. لم يبتعدا كثيرا لذا وصلا إلى الرصيف في غضون 15 دقيقة. بينما كان إحسان يرافق جوري خارج القارب اندفع شخص فجأة نحوهما. فوجئت جوري عندما نظرت لترى أنه سليمان. أوه! يبدو أنه صبر طويلا ليظل ينتظر على الرصيف طوال هذا الوقت.
سأعيدك إلى هنا. قال سليمان بينما عبس إحسان دون وعي
متابعة القراءة