رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1797 إلى الفصل 1799 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

عند رؤية هذا الرجل المتطفل. أنا من دعاها لذا يجب أن أكون أنا من يعيدها.
السيد كريم عليك أن تنتظر دورك إذا كنت تريد ملاحقة جوي. أنا ألاحقها الآن بنشاط لذا لا يسمح لك باختطافها. مد سليمان يده وسد طريق إحسان.
فجأة قبض إحسان على قبضتيه مما أثار دهشة سليمان. بدا إحسان كمن يمكنه خوض معركة والفوز بها بسهولة. فورا دعا سليمان جوري إلى السير نحو سيارة تنتظرهم. جوي هنا. سيارتي في هذا الاتجاه.
استدارت جوري وقالت للرجل الذي كان خلفها سيد كريم ليس عليك أن تأتي معي. وداعا. سألها إحسان متوقفا هل أعيدك إلى المدينة غدا صباحا
لا شكرا لك. ثم التفتت جوري مرة أخرى لتلقي نظرة على الرجل خلفها. لم تكن تعرف ما إذا كانت ستجد فرصة أخرى لمقابلته بعد هذا الوداع. حتى أنها اعتقدت أن لقائهما لم يكن سوى تقاطع عابر بين مسارين متوازيين.
استدارت جوري في عزيمة وهي تسير نحو سيارة سليمان. فتحت باب المقعد الخلفي ودخلت ودخل سليمان أيضا. وعندما أغلق الباب لاحظت جوري أنها كانت تنظر من النافذة.
انطلقت الإنذارات في ذهن سليمان على الفور. ما هذا هل وقعت جوري في حب هذا الرجل بالفعل إذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا تبدو مترددة في المغادرة
نظر إحسان إلى السيارة وهو يتمتم جوري سنلتقي مرة أخرى.
على شرفة فيلا شاهد جاسر عرض الألعاب الڼارية مع نايا. كان العرض جميلا بشكل مذهل وكان بمثابة النهاية المثالية ليوم زفافهما. كانت نايا ترتدي فستانا أحمر جميلا وشعرها الطويل منسدلا قليلا أمام صدرها. كانت ترتدي عصابة رأس من الماس وكان مكياجها بسيطا وأنيقا. كانت تتمتع بسحر جذاب.
حسنا يجب أن نحظى ببعض الراحة. أمسكت نايا بيده. ثم وكأنها فكرت في شيء ما اقترحت أعلم أنك بالتأكيد لن تتمكن من النوم الليلة. لماذا لا تذهب لقضاء بعض الوقت الممتع مع أصدقائك وسأذهب إلى السرير أولا
هل أنت متعبة مد جاسر يده ولمس وجهها. وبينما كان يحدق في عظام الترقوة الجميلة كانت هناك نظرة كثيفة في عينيه لكنه كان عليه مقاومة كل فكرة تخطر بباله.
في بعض الأحيان كان يشعر أن الطفل بارع للغاية في تعذيب الناس. لماذا يأتي الطفل في هذه اللحظة لم يكن قد سئم من المواعدة لكنه كان على وشك أن يصبح أبا قريبا.
الفصل 1799 كان متأخرا
أعلم ما تفكر فيه. تمهل. قالت نايا وهي تنظر إلى الأعلى ثم احمر وجهها مباشرة بعد ذلك. لفت ذراعيها حوله.
كان زوجها ساحرا ووسيما لكنها لم تستطع إلا أن تظل تنظر إليه. كان الاثنان مترددين حيث كانت أولوياتهما تتمحور حول الطفل. سأقضي الليلة معك. قرر جاسر أن يبقى معها في الغرفة بدلا من الذهاب إلى أي مكان آخر.
في تلك اللحظة كانت أيلا جالسة في
تم نسخ الرابط