رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1974 إلى الفصل 1976 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1974 لقاء محرج
في كابوسها كانت ايلا مړعوپة ومتشبثة بذراع الرجل بقوة في الواقع كانت تمسك أيضا بذراع رجل وبينما كان وجهها الصغير يقترب منها نامت في النهاية ووجهها مستريح على ذراعه
مع بزوغ شعاع الفجر الأول استيقظ معتز على أصوات زقزقة الطيور كان على وشك النهوض عندما شعر بجسده أن أحد ذراعيه تخدر لذا أدار رأسه ليرى ايلا نائمة ووجهها يضغط على عضلات ذراعه حيث كانت تتشبث به مثل قطة صغيرة متشبثة وعلى الرغم من ضوء الشمس الساطع المتدفق عبر النافذة فقد لاحظ أن وجه الفتاة كان نقيا وشفافا مثل بيضة مقشرة
وبما أنهم كانوا يقيمون في عربة سكنية كبيرة مجهزة بنظام تنقية المياه فقد أخذ دلوا وخرج لجمع المياه من نبع جبلي
كانت أمام عينيها مرجا أخضرا مورقا مليئا بالأزهار البرية غير المألوفة وتحيط به أشجار شاهقة مما خلق مساحة هادئة وعطرة مليئة بأصوات الطيور كانت كل نفس تشعرها بالانتعاش لأن الهواء كان نظيفا وغنيا بالأكسجين
علاوة على ذلك لم يكن حذرا بشكل خاص من محيطه في تلك اللحظة نظرا لأنه قام مسبقا بتأسيس مراقبة في المنطقة فإن ساعة يده ستطلق إنذارا كلما اقترب أي شخص أكثر من اللازم من ناحية أخرى كان هو الوحيد الذي يعرف ما كان يفعله وهو يقف هناك
وبينما كانت تشاهد يدي الرجل تتحركان بسرعة أدركت ما كان يحدث احمر وجهها من الخجل وتمتمت "أوه" قبل أن تستدير وتركض بعيدا يا إلهي! إنه كان يتبول هناك!
وبما أن حاډثة محرجة قد وقعت للتو
متابعة القراءة