رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1974 إلى الفصل 1976 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1974 لقاء محرج 
في كابوسها كانت ايلا مړعوپة ومتشبثة بذراع الرجل بقوة في الواقع كانت تمسك أيضا بذراع رجل وبينما كان وجهها الصغير يقترب منها نامت في النهاية ووجهها مستريح على ذراعه
مع بزوغ شعاع الفجر الأول استيقظ معتز على أصوات زقزقة الطيور كان على وشك النهوض عندما شعر بجسده أن أحد ذراعيه تخدر لذا أدار رأسه ليرى ايلا نائمة ووجهها يضغط على عضلات ذراعه حيث كانت تتشبث به مثل قطة صغيرة متشبثة وعلى الرغم من ضوء الشمس الساطع المتدفق عبر النافذة فقد لاحظ أن وجه الفتاة كان نقيا وشفافا مثل بيضة مقشرة

ثم حاول سحب ذراعه لكن كلما سحبها أكثر تشبثت به أكثر في نومها وكأنها تعتبر ذراعه وسادة ومع تنهد خاڤت استمر في الاستلقاء للسماح لها بالتمسك به لفترة أطول قليلا على أمل أن تفرج عن ذراعه لاحقا بعد نصف ساعة نهض من السرير بعد أن انقلبت وأطلقت قبضتها على ذراعه
وبما أنهم كانوا يقيمون في عربة سكنية كبيرة مجهزة بنظام تنقية المياه فقد أخذ دلوا وخرج لجمع المياه من نبع جبلي
على النقيض من ذلك عندما استدارت ولمست المساحة الفارغة بجانبها لم تستطع ايلا إلا أن تفتح عينيها أين معتز بعد ذلك خرجت من السرير وفتحت باب عربة التخييم وأدركت كم كانت الغابة التي بدت مرعبة للغاية في الليلة السابقة جميلة في الصباح!
كانت أمام عينيها مرجا أخضرا مورقا مليئا بالأزهار البرية غير المألوفة وتحيط به أشجار شاهقة مما خلق مساحة هادئة وعطرة مليئة بأصوات الطيور كانت كل نفس تشعرها بالانتعاش لأن الهواء كان نظيفا وغنيا بالأكسجين
ثم بينما كانت على وشك التمدد ببطء رأت معتز يقف بعيدا بلا حراك وتساءلت عما إذا كان قد اكتشف شيئا رائعا أو مثيرا للاهتمام هناك أثار فضولها وسارت بهدوء في اتجاه الرجل نظرا لأن العشب الناعم كان يخفف من وقع خطواتها لم يلاحظها على الرغم من أنها كانت على بعد ثلاثة أقدام فقط
علاوة على ذلك لم يكن حذرا بشكل خاص من محيطه في تلك اللحظة نظرا لأنه قام مسبقا بتأسيس مراقبة في المنطقة فإن ساعة يده ستطلق إنذارا كلما اقترب أي شخص أكثر من اللازم من ناحية أخرى كان هو الوحيد الذي يعرف ما كان يفعله وهو يقف هناك
فجأة سمع صوت ايلا الفضولي واللطيف من خلفه يسأل "مرحبا! ماذا تفعل" على الفور أصبح معتز مرتبكا محذرا بصوت أجش "لا تقترب!"
وبينما كانت تشاهد يدي الرجل تتحركان بسرعة أدركت ما كان يحدث احمر وجهها من الخجل وتمتمت "أوه" قبل أن تستدير وتركض بعيدا يا إلهي! إنه كان يتبول هناك!
وبما أن حاډثة محرجة قد وقعت للتو
تم نسخ الرابط