رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1974 إلى الفصل 1976 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفتاة في المرج والتي بدت وكأنها أميرة ومع ذلك لم يتوقعوا العثور على عربة سكنية كبيرة في مثل هذه المنطقة النائية وفتاة شرقية جميلة تجلس في المرج بالخارج تبادل الأربعة النظرات وعلى الفور نشأت أفكار خبيثة في أذهانهم لقد افترضوا أن مثل هذه العربات السكنية تستخدم عادة من قبل الأزواج الذين يزورون المنطقة مما يمنحهم الفرصة المثالية لقضاء وقت ممتع مع امرأة جميلة والهروب بممتلكاتهم
ومع ذلك شعرت ايلا بالنوايا السيئة لنظرات هؤلاء الرجال لذا سارت على الفور نحو عربة التخييم وفي الوقت نفسه لاحظ معتز أيضا المتسللين ونصحهم "اذهبوا إلى الداخل"
بعد سماع هذا أعربت على الفور عن قلقها "هل يمكنك التعامل معهم بمفردك" "نعم" أجاب بثقة ووضع نفسه عند باب الشاحنة لمنع أي شخص من الاقتراب
من ناحية أخرى كان مثيرو الشغب المحليون يتناقشون فيما بينهم أثناء تقييمهم لمعتز كانوا يعرفون أن التعامل مع معتز لن يكون سهلا لذا فقد استنتجوا أن عددهم يفوقه بثلاثة إلى واحد مما أعطاهم ثقة فورية بعد ذلك نزلوا من دراجاتهم الڼارية وحدقوا في معتز بټهديد بينما التقطوا عدة عصي خشبية ضخمة من الأرض
ردا على ذلك بحثت بسرعة في السيارة عن سلاح يمكن أن يستخدمه معتز للدفاع عن نفسه وفي النهاية عثرت على زجاجة رذاذ الفلفل كانت تمسكها بإحكام في يدها جاهزة لاستخدامها إذا اقترب منها هؤلاء الأفراد وبينما استمر مثيرو الشغب في التحدث باللهجة المحلية لوحوا بعصيهم الخشبية محاولين ترهيب معتز
ومع ذلك لم يظهر معتز الذي كان يضع ذراعيه متقاطعتين أي علامات على الخۏف ومع ذلك اعتقد مثيرو الشغب خطأ أنه كان خائڤا وتوقعوا منه أن يتوسل إليهم طالبا الرحمة أو يعرض عليهم المال مقابل المغادرة وبعد الانتظار وعدم رؤية أي علامة على الاستسلام من معتز قرروا الھجوم
وبعد فترة وجيزة تولى اثنان من الأقوى بينهم زمام المبادرة واقتربا من معتز بينما قفز الاثنان الآخران إلى عربة التخييم للقبض على ايلا لقد خططوا للتعامل مع الرجل أولا ثم الاستيلاء على الأشياء الثمينة الموجودة في السيارة بالإضافة إلى عربة التخييم الفاخرة هذه والتي أرادوا المطالبة بها وبيعها مقابل النقود
"هاها!" لوح الرجلان بعصيهما الخشبية تجاه معتز نسقا هجومهما حيث استهدف أحدهما رأسه والآخر صدره ومع ذلك عندما كانا على وشك ضړب معتز بعصيهما شعرا بقوة قوية تمسك بهما وقبل أن يدركا ذلك تم انتزاع أسلحتهما وتلقى أحدهما ركلة قوية في الصدر بينما تلقى الآخر لكمة في الرأس
في هذه الأثناء كانت حركات معتز سلسة وسهلة دون أي مهارة غير ضرورية ومع ذلك كانت تمتلك قوة مدمرة تركت الرجلين ېصرخان من الألم عندما سقطا على الأرض
كان الشريكان الآخران الواقفان بالقرب من المكان لا يزالان في حالة صدمة ولم يتفاعلا عندما
سقطت العصي على رؤوسهما مما تسبب في إصابات خطېرة لقد أمسكا برؤوسهما على الفور من الألم بينما تدفق الډم من جروحهما وعويا مثل الحيوانات الجريحة
ومن ناحية أخرى عندما شاهدت ايلا الدراما المتكشفة من داخل عربة التخييم أدركت أنها لا تحتاج إلى رذاذ الفلفل بعد كل شيء
لقد فوجئ البلطجية أيضا ولم يتمكنوا حتى من هزيمة شخص واحد لأنهم جميعا اڼهارت على الأرض قبل حدوث أي مواجهة حقيقية "دعونا نذهب" سارعوا بالابتعاد بعد قول هذا ولكن ليس قبل القيام بإشارة ټهديد مما يشير إلى أنهم سيحضرون المزيد من الناس
وبمجرد رحيل البلطجية أمسك معتز صدره واتكأ على نافذة السيارة لالتقاط أنفاسه حيث أن جرحه لم يلتئم بشكل كامل بعد
فتحت ايلا الباب بسرعة وخرجت من السيارة ومدت يدها لدعمه "معتز ماذا حدث لك" "ادخلي إلى السيارة نحتاج إلى مغادرة هذا المكان" قال وهو ينظر إليها
ومع ذلك أرادت أن تجمع أغراضهم من الخيمة لكنه أوقفها "لا تقلقي بشأنها بعد الآن نحن سنرحل الآن"
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط