رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1986 إلى الفصل 1988 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1986 أريدها الليلة
إيمي كانت جالسة أمام حاسوبها عندما عاد معتز إلى الغرفة. نظرت إلى الرجل الذي دخل للتو وسألته إلى أين ذهبت أجاب معتز وهو يتجه إلى غرفته لا يوجد مكان مهم.
لم تستطع إيمي إلا أن تتبعه. معتز نحن شركاء. لا يمكنك إخفاء أي شيء عني وإلا فلن نتمكن من العمل معا. أيمي فقط ركزي على مهامك الخاصة. ثم أغلق معتز الباب خلفه.
لم يكن قلبها يهدأ عندما كانا معا. لم يكن الأمر فوضويا كما كان عندما كان معتز يركز تماما على عمله من قبل ولكن منذ أن سمعت أنه كان يتصرف بغير وعي بعد عودته إلى الفريق أصبح قلبها مضطربا.
لقد شعرت أن الأمر كان سيئا للغاية. لكنها كانت تعلم أيضا أن إيلاء لم تكن مجرد امرأة عادية. ففي النهاية كانت إيلاء البشير تنتمي إلى عائلة عظيمة. وعلى هذا النحو كانت إيمي تأمل ألا تضع إيلاء قلبها على معتز. فبفضل عائلتها وخلفيتها يمكنها أن تجد شخصا أفضل.
ومع ذلك كانت تواجه صعوبة في حبس مشاعرها بداخلها. فقد كتبت عدة رسائل لكنها في النهاية كانت خجولة للغاية ولم ترسل أيا منها خشية أن تزعج عمله.
انسي الأمر! سأبحث عن شيء آخر لأفعله! ماذا عن الذهاب للتسوق مع ماي بما أنها أعطتني حقيبة في المرة السابقة فسوف أرافقها لاختيار بعض الهدايا! ثم خططت إيلاء مع ماي التي قبلت بكل سرور. واتفقتا بسرعة على الالتقاء عند مدخل الردهة.
عندما دخلت إيلاء المصعد اقترب منها الرجل مسرعا واعتذر لها. آه آسف. أنا أيضا سأنزل. ابتسمت إيلاء له بابتسامة غير حذرة واستمرت في إرسال الرسائل إلى ماي. أنا قادمة. سيارة حراسي الشخصيين عند المدخل.
لم تستقل إيلاء وماي السيارة وتغادرا إلا بعد أن التقيا في الردهة. وخلفهما كانت سيارة رياضية سوداء اللون تتبعهما عن كثب.
متابعة القراءة