رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1986 إلى الفصل 1988 ) بقلم مجهول
المحتويات
ورغم أنهما لاحظتا أن إيلاء كانت برفقتها حارس شخصي فقد خاطرتا بخطڤ هذه المرأة الجميلة كنوع من التكريم لإرضاء رئيسهما. وباعتبارهما فردين متورطين في أمور دولية ذات أهمية كبيرة لم يكونا خائفين من أي عواقب.
وفي هذه الأثناء كان معتز في غرفته على جهاز الكمبيوتر الخاص به عندما دفعته فكرة غريبة مفاجئة لفتح مستند. نقر على لقطات المراقبة لهذا اليوم ثم انتقل بسرعة إلى اللحظة التي غادرت فيها إيلاء غرفتها. تابعها بعينيه وهي تخرج وتوقفت لبضع ثوان أمام بابه ثم حدقت في الباب قبل أن تتجه نحو المقهى.
وفي تلك اللحظة لاحظ معتز زوجا من العيون في اللقطات يحدقان في إيلاء كما يفعل المفترس. عبس معتز عندما أدرك أن الهدف هو حامد. حدق حامد في إيلاء بشدة وكانت نظراته أشبه بنظرة الذئب بينما كان يتحدث مع أتباعه.
زاد معتز من سرعة التشغيل ونظر عن كثب في اللقطات. وكما كان متوقعا رأى أحد أتباع حامد ينتظر إيلاء عند مدخل المصعد.
الفصل 1987 التخطيط لاختطاف إيلا
شعر معتز بالتوتر لأن إيلاء غادرت الفندق منذ خمسة عشر دقيقة وكان رجال حامد قد بدأوا بالفعل في تعقبها. وبدون تردد أغلق الكمبيوتر المحمول الخاص به وأخذ معداته على الفور قبل المغادرة.
كان معتز قد أدخل جهاز تعقب داخل الهاتف الذي يخص أحد رجال حامد لذا فقد تعقب بسرعة موقع ذلك الشخص. في تلك اللحظة انطلقت سيارة رياضية سوداء من موقف السيارات تحت الأرض. وعندما رأى أن الهدف كان موجودا حاليا في مركز تسوق خمن أن إيلاء لابد أن تكون هناك أيضا.
بالتأكيد! قالت إيلاء وقد عرفت أن هناك مقهى لطيفا في الطابق الثالث. عندما دخل الاثنان المصعد تبعهما حراسهما الشخصيون لكن أحد رجال حامد دخل المصعد أيضا. كان ذلك الرجل مسؤولا عن تتبع إيلاء بينما سلك
متابعة القراءة