رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1986 إلى الفصل 1988 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الآخر مسارا آخر لأنها رأته من قبل.
وبمجرد دخول المجموعة إلى المقهى دخل شخص ما إلى المصعد الموجود في الطابق الأول في الردهة. كان يرتدي سترة رمادية بغطاء للرأس وكان يتمتع بقوام طويل وعضلي. كان غطاء رأسه يغطي جبهته وعينيه ولم يكشف سوى عن أنفه المحدد وشفتيه المثيرتين وفكه المثالي. وأومض هاتفه بإشارة تشير إلى أن الهدف كان على بعد أقل من عشرين مترا.
وصل معتز نظر في اتجاه الإشارة فرأى أحد رجال حامد يقف عند عمود ويبدو أنه ينتظر شخصا ما. ثم نظر معتز في الاتجاه الآخر. كان الرجل ينظر إلى الداخل ولاحظ المقهى. عندما وصل إلى المقهى رحبت به نادلة بحماس سيدي كيف يمكنني مساعدتك أجاب معتز أنا أبحث عن شخص ما.
نظرت النادلة إلى الزبون واتسعت عيناها على الفور. يا إلهي! إنه وسيم للغاية. حسنا من فضلك ادخل. لم تجرؤ على إيقاف الرجل.
ألقى معتز نظرة سريعة عبر الغرفة ولاحظ على الفور الشابة التي كانت تقف عند النافذة. كانت إيلاء وماي تتحدثان في الوقت الحالي بينما تستمتعان بالطعام ولم تكن إيلاء تعلم أن الخطړ كان قريبا.
ومع ذلك فكر رجال حامد في خطة معقدة ولكنها شريرة وهي العثور على مصدر للطاقة وتركيب قنبلة موقوتة هناك. لم تكن القنبلة قوية جدا لكنها قد تتسبب في ذعر الجميع في مركز التسوق وهروبهم. بهذه الطريقة يمكنهم بسهولة اختطاف إيلاء أثناء الفوضى.
عندما انتهى العد التنازلي للخمس دقائق اڼفجرت فجأة غرفة على الجانب الأيسر من الطابق الثالث مما أصاب الجميع بالصدمة في مركز التسوق. تلا ذلك تعطل كل الأجهزة الإلكترونية. كان المشهد فوضى عارمة.
أمسكت إيلاء وماي بيد بعضهما البعض أثناء الركض نحو مدخل المقهى. في هذه اللحظة ازدحمت مجموعات من الناس على الفور في الطابق الثالث المكتظ بالفعل. تم دفع الحراس الشخصيين الذين كانوا ينتظرون إيلاء خارج المدخل إلى الجانب بواسطة الحشد. آنسة البشير آنسة البشير!
مالكولم... رأت إيلاء حارسها الشخصي لكنها لم تستطع فعل أي شيء لأن الحشد كان يدفعها للأمام. في تلك اللحظة تم دفع ماي التي كانت ممسكة بها للأمام أيضا. إيلاء!
ماي! عندما كانت ايلا على وشك مطاردة ماي تم دفعها فجأة إلى الأرض. في تلك اللحظة أمسك ذراع حازمة وقوية بخصرها. خلع الرجل معطفه وغطى جسدها بالكامل بإحكام. ثم بينما كان الجميع يتحركون في اتجاه المصاعد والسلالم تم إدخال ايلا إلى ممر منعزل.
من أنت دعني أذهب! كانت ايلا مصډومة ومذعورة لأن المعطف الذي كانت ترتديه على رأسها جعلها غير قادرة على رؤية أي شيء. كانت هناك ذراع قوية تمسك بها وتقودها بعيدا بقوة وبينما كانت تسحب الملابس التي كانت ترتديها على رأسها پعنف سمعت صوتا رجوليا عميقا.
الفصل 1988 الهروب من الخاطفين
أنا. سماع هذا الصوت
تم نسخ الرابط