رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2007 إلى الفصل 2009 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أخرى لا وقت للتفكير فيها الآن. 
خلال مكالمة للإبلاغ عن مقټل حامد قرر الرجلان التوجه نحو الجبال المحيطة واختبآ في محطة مهجورة لمعالجة مياه الصرف الصحي. عندما توقفا أخيرا خرجا من السيارة لالتقاط أنفاسهما الثقيلة. 
قال أحدهما وقد بدا شعث الشعر ومضطربا أقسم أن العميلين هما السبب وراء كل هذا الخړاب. علينا مغادرة هذا البلد قبل أن ينتهوا منا! 
رد الآخر محاولا تهدئته دعنا نختبئ هنا لبعض الوقت وعندما تهدأ الأمور سنغادر بعد الظهر. 
حسنا سأبحث عن مكان لقضاء حاجتي قال الأول قبل أن يبتعد. في الوقت نفسه أخرج الرجل الآخر علبة سجائر وأشعل واحدة ولكن قبل أن يأخذ النفس الأول سمع صوت سيارة تقترب بسرعة. 
رفع رأسه ليرى سيارة تخرج من الغابة وتتجه مباشرة نحو سيارته. عيونه اتسعت ړعبا بينما كانت السيارة تقترب. وفي ثانية واحدة كان جسده محصورا بين المركبتين وسحق بالكامل. 
الرجل الآخر الذي كان على بعد خطوات سمع صوت الاصطدام فركض مذعورا نحو الغابة. لكنه لم يكن وحده كان أحدهم يلاحقه. أدرك سريعا أنه لا مجال للفرار بعيدا وكان عليه المواجهة لينجو. 
اختبأ خلف شجرة كبيرة وأطلق رصاصتين باتجاه مطارده ثم تحرك سريعا ليغير موقعه. لكنه كان في حالة من الفزع والارتباك يلهث بشدة وغير قادر على التفكير بوضوح. مطارده في المقابل كان هادئا وثابتا يتحرك بخطوات حذرة وواثقة أشبه بفهد يترصد فريسته. 
الرجل الذي هرب استدار فجأة عندما سمع حركة بين الأشجار فأطلق رصاصات عشوائية. لكن قبل أن يدرك ما حدث شعر ببرودة كمامة مسډس تضغط على مؤخرة رأسه. 
لا تقتلني! صاح الرجل پذعر والعرق يتصبب من جبينه. استدار ببطء محاولا الاستسلام لكنه في اللحظة التالية حاول إطلاق الڼار على مطارده. 
لكن معتز كان أسرع. رصاصته أصابت هدفها قبل أن يتمكن الرجل من تنفيذ خطته. 
بعد إتمام مهمته توقف معتز للحظة وأخرج هاتفه. كان المنبه يذكره بأمر هام إرسال رسالة لإيلا في السابعة صباحا. كتب بسرعة أنا بخير. لا تقلقي. 
كما هو متوقع تلقت إيلا الرسالة في الوقت المحدد. ابتسمت لكنها ردت ممازحة لا أصدقك. التقط صورة سيلفي. 
تردد معتز للحظة قبل أن يمتثل لطلبها. التقط صورة سريعة بخلفية من الأوراق الخضراء وأرسلها. 
إيلا التي كانت متمددة في سريرها ابتسمت بسعادة لكنها سرعان ما أرسلت تعليقا آخر وجهك يبدو جادا جدا. ألا يمكنك أن تكون أكثر لطفا ابتسم لي! 
تنهد معتز بامتعاض لكنه التقط صورة جديدة بابتسامة خفيفة وأرسلها لها. إيلا ضحكت بخفة وكتبت أين أنت لماذا يبدو أنك في مكان بري 
أجاب معتز ببساطة أركض. 
حسنا واصل الركض. أما أنا فسأنام. لقد بقيت مستيقظة طوال الليل بانتظار رسالتك! 
عبس معتز عند قراءة الرسالة وأجاب
باقتضاب اذهبي للنوم الآن! 
بعد إنهاء مراسلاته اتصل بوكالة الأمن الداخلي لإبلاغهم بموقعه وتنسيق معالجة الوضع. بعدها قاد سيارته التي لم تكن خالية من الأضرار وعاد إلى المنزل الآمن. 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط