رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2010 إلى الفصل 2012 ) بقلم مجهول
المحتويات
التي نجت من التلف لأكثر من ألف عام تحكي عن مسؤول رفيع المستوى أبحر على متن ثمانية عشر سفينة ضخمة محملة بالكنوز والطاقم متجها نحو دولة أخرى لكنهم اختفوا في موقع غامض يدعى "جزيرة إليسيان"
منذ ذلك الحين بدأت إيلا مع فريقها جهودا مضنية باستخدام تقنيات حديثة لتحديد موقع الجزيرة وبعد عام من البحث والتحليل تمكنوا أخيرا من تحديد الموقع الدقيق على الخريطة
علاوة على ذلك كانت إيلا مصرة على إعادة كل التحف التي تنتمي إلى بلادها مؤكدة أن الإرث الثقافي يجب أن يعود إلى موطنه الأصلي محافظا على تاريخه وأصالته
بالنسبة لإيلا لم يكن الأمر مجرد وظيفة بل كان وسيلتها للمساهمة في حماية التراث الثقافي لبلادها كيف يمكنها التغيب عن هذه المهمة أجابت بسرعة "حسنا سأغادر على الفور "
رد المتصل "سننتظر ولكن تذكري أن الوقت ثمين تلقينا معلومات سرية تؤكد أن مهربي الآثار أرسلوا رجالهم بالفعل "
"مفهوم إلى اللقاء!" أنهت إيلا المكالمة ثم أسرعت إلى والديها لتطلعهم على الوضع بما أن هذا الموضوع كان مطروحا مسبقا لم يمانع أصلان وأميرة أن تواصل إيلا مهمتها
أجابت إيلا مطمئنة "فهمت يا أبي سأحرص على البقاء بأمان " أومأت برأسها بجدية
لم يترك أصلان شيئا للصدفة فقد عين حارستين شخصيتين لمرافقة إيلا في كل خطوة بالإضافة إلى ترتيب ستة حراس شخصيين ذكور ليكونوا على أهبة الاستعداد في المنطقة المحيطة بها كما كان يخطط لمتابعة كل تحركاتها عن كثب مستعدا للتدخل شخصيا إذا استدعت الحاجة
عندما سمع صوت هاتفه فتح عينيه بسرعة وأمسك بالهاتف ليقرأ الرسالة النصية من إيلا "إلى أين أنت ذاهبة" فكتب لها ردا سريعا
"إلى اللقاء "
بعد أن أرسل الرسالة نهض معتز بسرعة وبدأ العمل على الكمبيوتر المحمول لكنه لم يكن يعمل على مهمة رسمية للمنظمة كان يعمل على أمر خاص
بعد فترة قصيرة تمكن من اختراق قاعدة بيانات مكتب التراث الثقافي الدولي حيث تعمل إيلا وحصل على معلومات حول مهمتها كانت هناك مخطوطة من الرق تحتوي على اتفاقية تتعلق بملكية حقوق حماية القطع الأثرية الثقافية وكان توقيع إيلا موجودا عليها
إذا كانت إيلا هي من بدأت عملية حماية الآثار الثقافية لم تكن تدرك تماما حجم تأثير عملها رغم
متابعة القراءة