رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2010 إلى الفصل 2012 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

وعلى الرغم من صغر سنها كانت قد صنعت اسما لنفسها بالفعل في مجال الحفاظ على الآثار الثقافية
"لا على الإطلاق هذا هو ما يجب علينا فعله بما أننا تحملنا هذه المسؤولية فلا يمكننا الاستسلام بسهولة" قالت إيلا بابتسامة وبعد أن أصبحت بعيدا عن حماية والديها وهويتها كابنة لعائلة البشيرز أصبحت قادرة على أن تكون نفسها وتظهر نضجا في التعامل مع الآخرين
"جيد جدا إنها نعمة لبلدنا أن لدينا جيلا أصغر قادرا على تحمل المسؤولية من الجيل الأكبر سنا" أثنى سعيد حساسين
كما وصل قائد الفريق رشدي العاج لاستقبال إيلا أيضا كان يتمتع بخبرة واسعة في مجال التنقيب الأثري وقد دفع إيلا من ماله الخاص لتعيينه وكان يأخذ المهمة بجدية بالغة حيث تأكد من أن كل شيء قد تم إعداده على أكمل وجه سألته إيلا "يجب أن نغادر الآن أليس كذلك السيد رشدي العاج"
"انتظر قليلا يا آنسة أحد أعضاء فريقنا لم يصل بعد " سألته إيلا بدهشة "هل هناك شخص آخر تأخر عني" كانت تعتقد أنها ستكون الأخيرة خاصة أنها تأخرت ثلاثة أيام للتحقق من البريد الإلكتروني
"لقد سمعنا للتو خبر تعيين ممثل خاص إضافي من معهد الأبحاث الدولي شخص يدعى السيد الأبيض وعلينا أن ننتظره "
"السيد الأبيض لا أعتقد أنني سمعت بهذا الاسم من قبل " شعرت إيلا بالدهشة كانت قد أمضت عامين في معهد الأبحاث الدولي ومرت بتجارب مع الكثير من الأشخاص هناك
علاوة على ذلك كان عليه أن يشغل منصبا مهما للغاية حتى يتمكن من الانضمام إلى فريقها في لمح البصر! "حسنا دعنا ننتظره! سأراجع الخريطة مع الآخرين أولا " "بالتأكيد سأحضره إليك بمجرد وصوله" قال رشدي العاج
وبعد نصف ساعة توقفت سيارة أجرة أمام الفندق وبمجرد توقفها فتح الباب وخرج منه رجل يحمل حقيبة ظهر سوداء كان يرتدي نظارة شمسية وكان أول ما لفت انتباه الناس هو الهالة القوية التي تنبعث منه
كان الأمر وكأن هذا الرجل ينفجر بقوة مرعبة لا يمكن الاستهانة بها أما بالنسبة لمظهره فقد أوضحت تعابير الشابات اللاتي وصلن للتو ذلك لقد نسين كل شيء عن أمتعتهن وهن يحدقن فيه في ذهول يا إلهي! لم يعتقدن أنهن سيقابلن مثل هذا الرجل الوسيم في فندقهن
إنه وسيم للغاية! أنيق للغاية! وجهه لا تشوبه شائبة! سارع معتز بساقيه الطويلتين إلى إتمام رحلته القصيرة إلى الردهة لقد حدث بالصدفة أن أحد أعضاء الفريق كان جالسا هناك ولم يستطع إلا أن يتقدم ويسأل "معذرة هل أنت السيد السيد الابيض"
"نعم أنا هنا " أومأ معتز برأسه "لقد وصلت أخيرا تعال من هنا من فضلك سأصحبك إلى قائد فريقنا " جاء سعيد حساسين بسرعة لتحية معتز ثم قال "اسمح لي أن أقدم لك شخصا آخر السيد الابيض! لقد كانت تتطلع إلى مقابلتك "
انحنت زوايا فم معتز إلى أعلى قليلا "هل هذا صحيح قم بإرشادي "
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

تم نسخ الرابط